آخر الأخبار
 - كشفت أبحاث بريطانية أنه من شأن الملل ان يزيد الطاقة الإبداعية، وذلك على عكس الانطباع السائد الذي مفاده ان الملل يعتبر أمراً سلبياً لا توجد فيه أية إيجابيات.

الاثنين, 14-يناير-2013 - 13:12:37
مركز الإعلام التقدمي -

كشفت أبحاث بريطانية أنه من شأن الملل ان يزيد الطاقة الإبداعية، وذلك على عكس الانطباع السائد الذي مفاده ان الملل يعتبر أمراً سلبياً لا توجد فيه أية إيجابيات.
وبحسب نتائج الأبحاث التي أجراها علماء من جامعة سنترال لانكشاير فإن الملل "يمنح الوقت لإطلاق أحلام اليقظة"، مما ينعكس على القدرة الإبداعية، كما أفادت صحيفة "ساينس دايلي" العلمية نقلاً عن الباحثتين ساندي مان وربيكا كادمان اللتين قامتا بدراستين مستقلتين.
أجريت الدراسة الأولى على 40 متطوعا طُلب منهم القيام بنسخ أرقام من دليل الهاتف في غضون ربع ساعة، ومن ثم طُلب منهم اقتراح استعمالات متنوعة لكوبين صنعا من مادة البولسترين، لمعرفة مدى تأثير أداء مهام مملة على القدرة الإبداعية. فاتضح ان الاشخاص الـ 40 أظهروا قدرات أكبر مقارنة بآخرين لم يمارسوا أي عمل سوى اقتراح استعمالات للأكواب.
دراسة: الوحدة قاتلة
الملل يدفع الألمان إلى "وعاء الزهور"!
أما الدراسة الثانية فكانت مشابهة اذ طُلب من 30 مشاركا نسخ أرقام الهواتف، فيما قام 30 مشارك آخر بقراءة الأرقام، لتنتهي هذه الدراسة الى ان القراءة أكثر مللاً من الكتابة، اذ كان أعضاء المجموعة الثانية أكثر قدرة على الإبداع.
واستنتجت العالمتان ان القراءة وحضور الاجتماعات يعود بالفائدة على طاقة العقل في مجال الابتكار، وذلك لأنها أعمال مملة، مقارنة مع الكتابة التي تؤثر سلباً على أحلام اليقظة وتحد من الإبداع.
وحول هذا الأمر علقت الباحثة ساندي مان بالقول انه "دائماً ما يُنظر إلى الملل في العمل باعتباره شيئاً ينبغي التخلص منه، لكن ربما يجب علينا تقبله من أجل تعزيز قدرتنا الابداعية


* دي برس

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)