آخر الأخبار
 - فدوى طوقان

الأربعاء, 09-يناير-2013 - 13:13:51
مركز الإعلام التقدمي- متابعات -

فدوى طوقان (1917 - 2003) أهم شاعرات فلسطين في القرن العشرين، ولقبت بشاعرة فلسطين، حيث مثّل شعرها أساساً قوياً للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع
في مساء السبت الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 2003 ودعت فدوى طوقان الدنيا عن عمر يناهز السادسة والثمانين عاما قضتها مناضلة بكلماتها وأشعارها في سبيل حرية فلسطين، وكُتب على قبرها قصيدتها المشهورة:
كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ثرها أذوب وأفنى
وأبعث عشباً على أرضها
وأبعث زهرة إليها
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
تراباً،‌ وعشباً‌، وزهرة. ...
آثارها ومؤلفاتها النثرية والشعرية
صدرت للشاعرة عدة مجموعات شعرية نذكر منها:
وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين، القاهرة ،1952 م.
وجدتها، دار الآداب،بيروت، 1957م.
أعطني حبا ً.
أمام الباب المغلق.
الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.
على قمة الدنيا وحيدا ً.
تموز والشئ الآخر.
اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م.
ومن آثارها النثرية أيضا :
أخي إبراهيم، المكتبة العصرية، يافا، 1946ميلادي
رحلة جبلية رحلة صعبة (سيرة ذاتية) دار الشروق، 1985م.
الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية) دار الشروق، عمان، (1993) ترجم إلى الفرنسية.
مجالات ومواضيع كتاباتها
حزنها على فقدها لأخيها إبراهيم طوقان
فقد كان إبراهيم معلمها الأول الذي أخرجها بتدريسه إياها مما كانت تعانيه من انعدام تقدير المجتمع لإبداعاتها ومواهبها، ويظهر أثر موت أخوها إبراهيم جليا عندما نراها تهدي أغلب دواوينها إلى " روح أخي إبراهيم " ويظهر أيضا من خلال كتابها " أخي إبراهيم " والذي صدر سنة 1946 إضافة إلى القصائد العديدة التي رثته فيها خاصة في ديوانها الأول " وحدي مع الأيام ".
قضية فلسطين :
فقد تأثرت فدوى طوقان باحتلال فلسطين بعد نكبة 1948 وزاد تأثرها بعد احتلال مدينتها نابلس خلال حرب 1967 فذاقت طعم الاحتلال وطعم الظلم والقهر وانعدام الحرية. يقول عنها عبد الحكيم الوائلي : " كانت قضية فلسطين تصبغ شعرها بلون أحمر قان ففلسطين كانت دائما وجدانا داميا في أعماق شاعرتنا فيأتي لذلك شعرها الوطني صادقا متماسكا أصيلا لا مكان فيه للتعسف والافتعال "
تجربتها الأنثوية :
لقد مثلت فدوى طوقان في قصائدها الفتاة التي تعيش في مجتمع تحكمه التقاليد والعادات الظالمة، فقد منعت من إكمال تعليمها ومن إبراز مواهبها الأدبية ومن المشاركة في الحياة العامة للشعراء والمثقفين ومنعت من الزواج، كل ذلك ترك أثره الواضح في شعر فدوى طوقان بلا شك وجعلها تدعو في كثير من قصائدها إلى تحرر المرأة وإعطائها حقوقها واحترام مواهبها وإبداعاتها، مما جعلها محط احترام وتقدير غيرها من الأديبات اللاتي شاركنها نفس الفكر، فتقول عنها وداد السكاكيني: " لقد حملت فدوى طوقان رسالة الشعر النسوي في جيلنا المعاصر يمكنها من ذلك تضلعها في الفصحى وتمرسها بالبيان وهي لا تردد شعرا مصنوعا تفوح منه رائحة الترجمة والاقتباس وإن لها لأمداً بعيداً هي منطلقة نحوه وقد انشق أمامها الطريق "
أوسمتها وجوائزها
كرست فدوى طوقان حياتها للشعر والأدب حيث أصدرت العديد من الدواوين والمؤلفات وشغلت عدة مناصب جامعية بل وكانت محور الكثير من الدراسات الأدبية العربية إضافة إلى ذلك فقد حصلت فدوى طوقان على العديد من الأوسمة والجوائز منها:
جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط, باليرمو, إيطاليا 1978م.
جائزة سلطان العويس، الإمارات العربية المتحدة، 1989م.
وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، 1990.
جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، ساليرنو, إيطاليا.
جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة, إيطاليا 1992.
وسام الاستحقاق الثقافي، تونس، 1996م.
وسام أفضل شاعرة للعالم العربي, الخليل .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)