آخر الأخبار
 - الطائرات من دون طيّار ـ «درون «ـ هي طائرات ذات قيادة ذاتية عن بعد تحمل على متنها كاميرات تصوير وأجهزة استشعار ومعدات اتصالات وأسلحة متطوّرة . فالى جانب اصطيادها...

الثلاثاء, 08-يناير-2013 - 14:13:59
مركز الاعلام التقدمي- كتب: جاسم محمد -

الطائرات من دون طيّار ـ «درون «ـ هي طائرات ذات قيادة ذاتية عن بعد تحمل على متنها كاميرات تصوير وأجهزة استشعار ومعدات اتصالات وأسلحة متطوّرة . فالى جانب اصطيادها الاهداف فهذه الطائرات ذات الوزن الخفيف تستطيع  أن تؤمن استطلاعاً تكتيكياً حتى لأصغر وحدة مقاتلة على الأرض، كما توفر المراقبة الدائمة  وذلك لفترة أطول و يتوقع ان يكون لها مستقبل واعد .[ 2


ذكرت  صحيفة الديلي تلغراف بنسختها الانكليزية  وصحيفة التايمز اللندنية في 2013-01-04  نقلا عن مصادر استخبارية اميركية ان السعودية شنت غارات جوية عدة لمساندة الهجمات التي تشنها طائرات اميركية من دون طيار على اهداف للقاعدة في اليمن . واشار المصدر الى ان «بعضا من المهام المسندة الى الطائرات من دون طيار نفذتها قوات الجو السعودية».ويشن الطيران الاميركي غارات بطائرات من دون طيار لمساندة القوات اليمنية في معركتها ضد مقاتلي تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. [ 1 ] رغم  نفي الحكومة اليمنية للخبر  وهي سابقة .


القاعدة الاميركية في جيبوتي
تعد جيبوتي مستعمرة فرنسية سابقة فقيرة بتعداد يقل عن الـ 1 مليون نسمة، ومواردها طبيعية وشحيحة لكن بالنسبة للجيش الأمريكي، تعد القيمة الاستراتيجية . فبين شرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، يمكن معسكر «ليمونيير» للطائرات الأمريكية، ومنها بدون طيار من الوصول إلى المناطق الساخنة مثل اليمن و الصومال في غضون دقائق. ويقدم ميناء جيبوتي أيضاً سهولة للوصول إلى المحيط الهندي والبحر الأحمر. [ 3 ]


أفروكوم
وهي مركز قيادة أفريقيا الأمريكية United States Africa Command (USAFRICOM أو AFRICOM) ، هي قوات موحدة  تحت أدارة البنتاغون  وهي مسئولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية في أفريقيا  عدا مصر  وكانت القيادة الأفريقية قد تأسست في  الاول من اكتوبر 2007، كقيادة مؤقتة تحت القيادة الأمريكية لاوربا وتتخذ جيبوتي مقرا لها [ 6 ] وتعتبر قوة المهام المشتركة فى القرن الأفريقى, من أحد القوات الأمريكية التى تم تشكيلها عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م, بغرض تعزيز قدرة الولايات المتحدة الأمريكية فى مكافحة ما يسمى بالإرهاب فى منطقة الشرق الأفريقى، وتحقيق هيمنتها على المنطقة, لضمان حماية مصالح الولايات المتحدة .[ 7 ]


اليمن والصومال: أهداف
وتتجه بعض الطائرات بدون طيار دائماً إلى الصومال،  التي تقع حدودها على بعد 10 أميال ناحية الجنوب الشرقي او تنحرف شمالاً عبر خليج عدن إلى اليمن، البلد الآخر غير المستقر ويتم استعمالها في حرب مميتة متصاعدة مع فرع تنظيم القاعدة .كانت الطائرات الأمريكية بدون طيار تقلع من «ليمونيير»  نادراً فقط، بدءاً بهجمة 2002 في اليمن التي قتلت زعيم مشتبه به في الهجوم على المدمرة USS كول. [ 3 ]


أميركا والباكستان: تعاون  أستخباراتي
اثناء غزو السوفيت لافغانستان تعاونت باكستان والسعودية مع امريكا لهزيمة السوقيت،وسبب التعاون الباكستاني هو التصدي للهند المدعومة من السوفيت ووجود السوفيت في افغانستان جعل باكستان بين خطرين ولذلك أيدت الجهاديين للتصدي للسوفيت وكان في ذلك تقاطع مصالح مع امريكا.
بعد الانسحاب السوفيتي اعرضت امريكا عن افغانستان بينما لم تستطع باكستان ذلك وساعدت طالبان التي انتصرت في الحرب الاهلية. [ 5 ]
المسؤولون في وكالتي الاستخبارات  الاميركية والباكستانية يناقشا وباستمرار  تعزيز مشاركة المعلومات الاستخبارية في الحرب على الإرهاب  وفقا لمقترحات اوباما  ولغرض  مراجعة الموقف  بشأن مشاركة المعلومات الاستخبارية بين البلدين والبحث عن وسائل لتعزيز تقاسم المعلومات الاستخبارية . وكانت المناطق القبلية الباكستانية قد تعرضت الى غارات جوية شنتها طائرة أميركية بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية من أفغانستان . يذكر أن باكستان خفضت من نبرة اعتراضها على الهجمات التي تشنها الطائرات الأميركية خلال الفترة الأخيرة، والتي كانت قد وصفتها في بداية الأمر بأنها انتهاك لسيادة الدولة. ولعل السبب الرئيس وراء خفوت حدة الانتقادات الباكستانية استهداف الطائرات الأميركية للمقاتلين في المناطق القبلية .[ 4 ]


اميركا واليمن: تعاون عسكري واستخباراتي
صرح الرئيس اليمني هادي عبد ربه يوم 30 سبتمبر 2012 أنه شخصياً هو من يمنح الموافقة على كل غارة أمريكية بطائرات بدون طيار في بلاده، ووصف الطائرات التي يتم التحكم بها دون الحاجة لطيار، بأنها أعجوبة فنية ساعدت على عكس المكاسب التي حققتها القاعدة. وقدم الرئيس عبدربه منصور هادي تفاصيل جديدة حول عمليات المراقبة التي يجريها مركز العمليات المشتركة والخاص بمهام مكافحة الإرهاب، و قال أن المركز يضم موظفين عسكريين و إستخباراتيين من الولايات المتحدة والسعودية وعمان.  وقامت قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية ووكالة الإستخبارات المركزية بتنفيذ 33 غارة في اليمن خلال العام 2012، مقارنة ب 10 غارات في عام 2011, طبقاً لما قاله موقع لونج وور جورنال المهتم بالغارات التي تشنها طائرات بدون طيار. [ 12]
في الوقت ذاته كثفت ادارة اوباما من غاراتها الجوية على  القاعدة في شبه جزيرة العرب, خططت لتفجير طائرات أمريكية في 2009 و 2010. في العام 2011 قامت طائرة أمريكية بدون طيار بقتل أنور العولقي, رجل الدين  المولود في أمريكا و الذي كان يقوم بتجنيد المسلحين وغيره من المطلوبين.[ 9]
ويذكر موقع لونج وور جورنال (موقع الحرب الطويلة) الذي يعنى بنشاط الطائرات من دون طيار الأمريكية, أنه منذ 2002 شنت الولايات المتحدة الأمريكية 57 غارة جوية في اليمن, تسببت في مقتل 299 مسلحاً و 82 مدنياً. وأرتفعت وتيرة الغارات الأمريكية بشكل حاد من 4 غارات في العام 2010 الى 40 حتى الآن  [ 9]
وذكر مسئول في وزارة الدفاع اليمنية إن اليمن ستحصل على أربع طائرات بدون طيار من الولايات المتحدة ضمن مساعدات عسكرية لدعم اليمن في حربها على الإرهاب. اما وزارة الدفاع الأمريكية فقد  أنفقت حتى الآن أكثر من 300 مليون دولار من هذه الأموال على وحدة مكافحة الإرهاب وقوات العمليات الخاصة اليمنية، مما يجعل هذا البلد الفقير أكبر متلق لتمويل هذا القانون. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكى  « نظرا لانتخاب رئيس يمني جديد والاحتياجات الأمنية الحرجة لليمن، فقد استأنفنا تدريجيا في وقت سابق  2012  تقديم مساعدتنا الأمنية لمكونات الجيش اليمني التي تشارك في الحرب ضد القاعدة».
وكانت وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين وافقتا في يوليو 2012 على تقديم 4ر23 مليون دولار لتعزيز قوات مكافحة الإرهاب اليمنية حتى تتمكن من القيام بعمليات مكافحة الإرهاب من خلال توفير التدريب والمعدات، من بينها طائرتا استطلاع وطائرة نقل. [ 11]


انتقادات: طائرة بدون طيار
انتقدت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية استخدام الطائرات بدون طيار/ درون فى العمليات القتالية بأفغانستان، مؤكدة أنه يؤدى إلى سقوط أعداد متزايدة من الضحايا فى صفوف المدنيين الأبرياء.
وقالت الصحيفة الروسية فى تعليق نشرته في وقت سابق، أن المجتمع الدولى، بدأ يتساءل عن مدى قانونية استخدام هذا النوع من الأسلحة. وأبرزت الصحيفة ما قاله فى هذا الشأن، مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب «بن إمرسون «، من أن على المجتمع الدولى أن يخرج عن صمته، إزاء قتل الأبرياء، بسبب استخدام الطائرات بدون طيار. أما البروفيسور فى القانون الدولى «بختيار توز محمدوف «، فأكد أن استخدام الطائرات بدون طيار، يجب أن يتم وفق متطلبات القانون الدولى. [ 10 ]و [ 8 ]


ألخلاصة
اعتراف اميركي باستخدام طائرات بدون طيار
رغم تحفظ الولايات المتحدة على تفاصيل استخدامها طائرات بدون طيار/ عمليات درون فقد كانت هنالك تصريحات لعدد من المسؤوليين في الادارات الاميركية ومنذ عام  2005 ،فقد اعترفت  أدارة بوش  بشكل صريح باستخدامها في افغانستان والباكستان في عمليات قنص لقيادات القاعدة وطالبان خاصة في اقليم وزيرستان .
وقد أقر أوباما بأن بلاده تشن ضربات بواسطة طائرات بدون طيار ضد القاعدة في باكستان في شباط 2012. ووفقا لصحيفة الواشنطن تايمز باللغة الانكليزية فان الادارات الاميركية اعتمدت هذه الطائرات وفقا للفصل 332 من أدارة الملاحة الجوية الاميركية المعرفة تحت رمز FAA  لعام 2005 .


وأكد الجيش الأمريكي علنا وللمرة الأولى وجود الطائرات الموجهة عن بعدـ المصطلح العسكري للطائرات بدون طيار - في معسكر «ليمونيير» في جيبوتي  وقالوا إنها تدعم «مجموعة واسعة من المهام الأمنية الإقليمية.»
أما  وكالة الاستخبارات الامريكية (سي اي ايه) فتستخدم هذه الطائرات لتنفيذ عمليات في باكستان وفي مناطق اخرى وفق القواعد الخاصة بالعمليات السرية التي لا يتم الاعلان عنها.
واشنطن تعتبر الباكستان شريكا ستراتيجيا في جنوب اسيا منذ اواخر الثمانينات ولحد الان رغم الاختلافات ، فالولايات المتحدة حريصة على ايجاد شريك لها في المنطقة بعد انسحابها من افغانستان 2014 وهذا يعني عودة نفوذ الباكستان على طالبان .وهنالك مصالح مشتركة مابين الطرفين فالباكستان تحتاج الدعم الاميركي المالي خاصة الى المؤسسة العسكرية الباكستانية واستخباراتها وكذلك تحتاجها حليفا ضد خصمها الهند .لكن في نفس الوقت الباكستان حريصة على ابقاء تحالفاتها مع اميركا ضمن الاتفاقات السرية للحفاظ على شعبيتها في الشارع الباكستاني الافغاني الذي يسيطر عليه الحركات الاسلامية الجهادية ومنها طالبان  بشقيها: الباكستاني والافغاني .
لذا وفقا لتقديرات الواشنطن بوست فان عمليات طائرة بدون طيار سوف تستمر. وما يؤكد ذلك هو ما اوردته صحيفة الواشنطن تايمز باللغة الانكليزية ، بان طائرات بدون طيار سيصل عدها  الى 30.000 طائرة في سماء اميركا عام 2020 مع تطوير اجرائات اجازة طائرة بدون طيار لاغراض تجارية عام 2015 .وهذا يعني انها في تزايد مستمر.


السعودية تساهم في عمليات طائرة بدون طيار
أفادت صحيفة  التلغراف البريطانية  الصادرة  في اللغة الانكليزية والتايمز اللندنية نقلًا عن مصادر استخباراتية أمريكية  في 04 كانون الثاني 2013أن السعودية شنت غارات جوية عدة لمساندة الهجمات التي تشنها طائرات أمريكية من دون طيار على أهداف للقاعدة في اليمن. وهي سابقة في المنطقة .
فرغم نفي الحكومة اليمنية ماورد في تقرير التلغراف فانه يبدو قريبا الى تصريحات الرئيس عبدربه منصور هادي التي تضمنت تفاصيل جديدة حول عمليات المراقبة التي يجريها مركز العمليات المشتركة و الخاص بمهام مكافحة الإرهاب، و قال :»أن المركز يضم موظفين عسكريين و إستخباراتيين من الولايات المتحدة و السعودية و عمان « .وارتفع عدد الغارات على مقاتلي القاعدة في شبه الجزيرة العربية من 18 عام 2011 الى 53 في 2013. وقتل ما بين 397 و539 ناشطا بحسب «نيو اميركا فاونديشن» التي لم تحدد عدد الضحايا المدنيين .
أن استخدام عمليات طائرة بدون طيار كثير ما يذهب ضحيتها مدنيين من الابرياء وهذا ما كان يؤجج الشارع اليمني ويزيد من خصوم الولايات المتحدة مثلما هو الحال في وزيرستان .
ان العلاقة مابين السعودية واليمن علاقة ديموغرافية وتاريخية فرضت نفسها على المشهد السياسي الحالي . وان أمتداد الحدود بين البلدين ساعد على تمدد تنظيمات جهادية ومنها تنظيم القاعدة من والى السعودية واليمن. وهنالك اتفاقات تعاون مشتركة بين البلدين لضبط الحدود ومتابعة تنظيم القاعدة في اليمن وشبه الجزيرة العربية والتي تسربت اغلب قياداته من السعودية ليصبح اليمن «مبزل جهادي « للحركات الجهادية والمطلوبين من قبل السعودية .ولا تتردد السعودية ببذل جهودها الاستخبارية قبل العسكرية في متابعة واصطياد تنظيم القاعدة، اما تعاون السعودية استخباريا مع الولايات المتحدة وخاصة في مواجهة القاعدة في اليمن وشبه الجزيرة العربية وتعقب قياداته بين الحين والاخر فلا يبعث الشك ابدا. وكان تعاون السعودية مع السي اي اية في قضية الطرود البريدية المفخخة من داخل اليمن اشارة الى وجود ضلع للسعودية استخباريا داخل اليمن وهي تمسك بالواقع اليمني . أما علاقات السعودية مع القبائل اليمنية فاغلب تلك القبائل وزعاماتها تستلم مرتباتها شهريا من السعودية وبضمنهم الشيخ الاحمر شيخ حاشد ،فهو من يمسك بشبكة اغلب القبائل اليمنية  لانه الوسيط مابينهم وما بين المملكة  ومن هنا جائت زعامته .ان الشارع اليمني مازال لديه الهاجس من الدور السعودي في اليمن .


التعاون اليمني الاميركي أستخباريا
أما التعاون اليمني الاميركي استخباريا وعسكريا في مواجهة  «الارهاب « فما زال موضع رفض وخوف لدى الشارع اليمني، هذا التعاون كثير ما كانت القاعدة وتنظيم الشريعة تجيره لحسابها في تاجيج الشارع. لذا كان القرار الاميركي وقبل سنتين صائبا بعدم انزال اي قوات عسكرية واسعة الانتشار من اميركا لانها سوف تؤجج الشارع اليمني وتكون لصالح تنظيم القاعدة.
اليمن مازال يعيش اختناقات كثيرة منها تراجع وفشل خلال الفترة الانتقالية وتصعيد تهديدات القاعدة والشريعة ووقوف اليمن على حافة الهاوية وسط مشروعات مفروضة تحت باب هيكلية القوات المسلحة والامن  والحوار الوطني الذي يفتح اليمن على احتمالات عدة. ان طول الفترة الانتقالية تدفع التنظيمات الجهادية القاعدة والشريعة الى استغلال فراغ السلطة كونها تنظيمات انتهازية وتصعد من وتيرة عمليات اغتيال قيادات الدفاع والامن من اجل بث حالة الفوضى التي تخدم وصايتها الافتراضية على المجتمعات .ما مطلوب من اليمن في الوقت الحاضر ايجاد اتفاق وطني تحت شرعية البرلمان بعيد عن شراء اصوات المجموعات المسلحة والخارجة على القانون التي تستغل الوضع وتزيد الوضع تعقيدا.


انتهاك حقوق الانسان
فيما بدأت منظمات حقوق الإنسان التي ظلت صامتة لسنوات في التعبير المتزايد عن عدم ارتياحها، فقد صرح المقرر الأممي للإعدامات خارج الإطار القضائي أن الهجمات التي تشنها الطائرات من دون طيار ربما تنتهك قانون حقوق الإنسان، بل قد تشكل جرائم حرب، كما كان لافتاً الانتقادات السريعة والفورية الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان .
بالاضافة الى تصاعد الانتقادات الكثيرة من داخل الولايات المتحدة الاميركية ومنظمات حقوق الانسان.
أن استخدام طائرات بدون طيار يبدو انها ستراتيجية اميركية جديدة لتخفيض نفقات الدفاع وفي نفس الوقت محاولة اميركية لتجنب تاجج الشارع في اليمن وفي افغانستان او في الدول الاخرى ، تستمر رغم كل الانتقادات .


المصــــــــــادر:
1 ـ صحيفة التايمز اللندنية في 4 كانون الثاني 2013
2 ـ مجلة الجيش اللبنانية العدد 257
3 ـالواشنطن بوست 13 ديسمبر 2012
(
http://www.stratfor.com/weekly/20110620-us-and-pakistan-afghan-strategies)
4 ـ  الشرق الاوسط21 نوفمبر 2009
5 ـ  تقرير جورج فريدمان26.06.2011
http://www.muslm.net/vb/archive/index.php/t-441751.html


6 ـ موسوعة المعرفة
7 ـ egy-defense
http://egy-defense.blogspot.de/2012/04/camp-le-monier.html


8 ـ صحيفة لوس انجليس تايمز 
http://aljazeera.net/news/pages/c68336ad-9368-4956-a1ce-0283f913bbd 9
9 ـ تقرير جيفري فليشمان/ مترجم مهدي الحسني النشرة نييوز في 30.12.2012
http://www.alnashernews.com/news/news.
action=view&id=12053
10 ـ وكالة أ ش أ 22 أب 2012 ـ صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية
11ـ مأرب برس ،27 سبتمبر 2012


http://marebpress.net/news_details.php?sid=47682


12 ـ صحيفة الحدث اليمنية في 30 سبتمبر 2012، تقرير جريج ميلر ،ترجمة مهدي الحسني
http://www.alhadath-yemen.com/news22060.html


13 . واشنطن تايمز: http://www.washingtontimes.com/news/2012/feb/7/coming-to-a-sky-near-you/#ixzz2H29fX9br


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)