نفى مصدر أمني يمني، أمس السبت، ما تردد من أنباء عن استقالة رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني من منصبه فيما بدأت السلطات حملة لنزع السلاح في العاصمة والمدن الأخرى .
ونقل موقع صحيفة “26 سبتمبر” الإلكتروني عن المصدر قوله إن الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا والمتعلقة بتقديم رئيس جهاز الأمن السياسي “المخابرات” اللواء غالب القمش استقالته من منصبه لا أساس لها من الصحة . وأكد المصدر أن تلك الأنباء تهدف إلى الإثارة الإعلامية والترويج لشائعات كاذبة ومغرضة، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والأمانة في النشر الصحفي وعدم التسرع في نشر أخبار مفبركة ومغلوطة .
من ناحية أخرى انتشرت في العاصمة اليمنية قوات أمنية كبيرة عند مداخل ومخارج صنعاء والشوارع الرئيسة الكبيرة في حملة لوزارة الداخلية لنزع السلاح من العاصمة وبقية المدن الكبيرة في البلاد . وقال مسؤول بقوات الأمن المركزي إن الحملة “تستهدف نزع السلاح في صنعاء وبقية المدن الكبيرة، اثر زيادة لافتة في استخدامه بين المدنيين مؤخراً وزيادة نسبة الجرائم التي تستخدم فيها الأسلحة الشخصية” .
وأشار المسؤول إلى أن قوات الأمن “ستستمر في حملتها عدة أسابيع من أجل جعل صنعاء مدينة بلا سلاح، بعد أن أصبح حمل السلاح من قبل المدنيين ظاهرة لافتة” .
تأتي الحملة إثر تعرض موكب السفير الفرنسي بصنعاء الخميس الماضي لوابل من الرصاص من قبل مجهولين، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية . ونفذت الداخلية اليمنية على مدى العام الماضي حملة مماثلة لنزع السلاح أدت إلى مصادرة نحو مئتي ألف قطعة معظمها أسلحة شخصية، فيما تشير تقارير رسمية إلى امتلاك اليمنيين لنحو 60 مليون قطعة سلاح بواقع 3 قطع لكل مواطن .