قالت نائبة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في اليمن فتحية عبدالله انه يجري حاليا العمل مع الحكومة اليمنية لعقد مؤتمر إقليمي العام القادم 2013م لبحث تحديات الهجرة المختلطة بمشاركة الدول المجاورة.
ودعت فتحية في مؤتمر صحفي  بمقر المفوضية بعدن، إلى تضافر الجهود للمساهمة في مساعدة النازحين واللاجئين والهجرة المختلطة.. مشيرة إلى أن المفوضية بصدد وضع خطة للتعامل مع النازحين في مختلف المجالات وبما يساعدهم على الاستقرار..
يأتي ذلك في حين أكد مدير مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين بعدن بشير خان أن المفوضية قدمت مساعدات لعشرة آلاف أسرة من أبين بالتنسيق مع السلطات بمحافظة أبين وهناك 30 ألف أسرة بحاجة إلى مساعدة ومشاريع تساعدهم على الاستقرار..
وأشارت نائبة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في اليمن إلى التنسيق بين المفوضية مع الجهات المعنية في اليمن والوحدة التنفيذية للنازحين بهذا الخصوص.. مبينة أن أكثر من مائة ألف من نازحي محافظة أبين عادوا إلى مناطقهم ويواجهون تحديات فيما يتعلق بإعادة التأهيل والتنمية..
وقالت "إن المفوضية تعمل على تسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها اليمن ومعرفة احتياجاته بالتعاون مع الدول والمنظمات المانحة".
من جانبه أكد مدير مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين بعدن بشير خان ان عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية وصل إلى 230 ألف لاجئ اغلبهم من الصومال.
ولفت إلى أن المفوضية ستقدم مساعدات للأسر العائدة إلى محافظة أبين الأكثر احتياجا من خلال طائرة الإغاثة العاجلة التي وصلت أمس  وكذا مساعدات أخرى قادمة عن طريق البحر خلال الأيام القليلة القادمة".