انسحبت كتلة المؤتمر الشعبي من جلسة البرلمان اليوم احتجاجاً على تغيب وزير الكهرباء عن مناقشة اتفاقية قرض خاصة بتوليد الطاقة بالرياح.
واستغرب رئيس الكتلة سلطان البركاني عن تغيب وزير الكهرباء صالح سُميع مشيراً إلى أن النواب غير ملزمين بالتصويت في غياب الوزير.
من جهته أيد مساعد كتلة الإصلاح عبدالرزاق الهجري ما طرحه النائبان فؤاد وأكد وسالم حيدرة من ضرورة تجنيب الخدمات المماحكات السياسية.
ورد النائب في المؤتمر عبدالعزيز كرو الذي بقي في القاعة بأن المناكفات السياسية تتخلل كل شيء في البرلمان بما فيها الأسئلة. منوهاً إلى أن كل أسئلة نواب المشترك تخص وزراء محسوبين على المؤتمر.
وقال رئيس البرلمان يحيى الراعي إن النواب ليس بحاجة لفتاوى من الإصلاحيين عبدالله العديني ومحمد الحزمي بتحريم القروض، مع التأكيد على حقهما في عدم التصويت.
وأضاف أن وزير التخطيط المنتمي للإصلاح دعا إلى حث اللجان البرلمانية على إنجاز اتفاقيات القروض حسب طلب الدول المانحة.
ومن ناحيته النائب المستقل عبدالعزيز جباري نصح الإصلاحيين (إخوان اليمن) بالاختيار بين العمل السياسي والنشاط الدعوي مشيراً إلى أن الإخوان المسلمين في مصر كانوا يحرمون التعامل مع المؤسسات الدولية إلا أنهم تراجعوا عن التحريم بوصولهم إلى الحكم.
ورفع الراعي الجلسة دون التصويت على اتفاقية القرض بـ(65) مليون دولار بين اليمن والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لإنشاء مزرعة للرياح لتوليد (60) ميجاوات من الطاقة في منطقة المخاء الساحلية.
وفي مضمار أخر طالب الهجري باستجواب وزير الدفاع عن رفض الحرس الجمهوري تسليم صواريخ "سكود" لمخازن الوزارة.
وعقب النائب سنان العجي بالقول إن الحرس الجمهوري جزء من جيش الجمهورية اليمنية، ودعا مع النائب نبيل باشا للتركيز على شحنة أسلحة تركية جديدة ضبط مؤخراً في الحديدة آلاف المسدسات الكاتمة للصوت.
وهي ثاني شحنة مسدسات تركية تضبط خلال الأسابيع القليلة الماضية.
المؤتمرنت