آخر الأخبار
الأربعاء, 12-ديسمبر-2012 - 23:31:00
 - وفاء حسن مركز الاعلام التقدمي- وفاء حسن -


طلب ملك أعور وأعرج وأكتع من الرسّامين أن يتفننّوا في رسمه ويخفوا عيوبه! فحاول الكثيرون من رسامي البلاد أن يُظهروه بأحسن مظهر ولكنهم لم يفلحوا في إخفاء كل تلك العيوب فإن اخفوا عرجه ظهرت عينه العوراء وإن حاول إخفاء يده الكتعاء بان عرجه حتى جاء أحد المنافقين ورسمه كصياد يطلق من بندقيته وجعله في الصورة جاثيا على إحدى ركبتيه فلم يعد يبدو اعرجا ويغمض إحدى عينيه فغابت عينه العوراء ويلوي يده على البندقية فاختفت كتعته .

ومع كل هذه التجميلات والتحسينات في الصورة يبقى الواقع أنه ملك أكتع أعرج أعور وهذا ما نحاول قوله منذ زمن بعيد فحتى لو جاء النفط والغاز ليُصلح حال العربان و يسكنهم القصور بدل الخيام ويجعلهم يملكون أحدث السيارات بدل الجمال ويستخدمون أفضل التكنولوجيا ويلبسون الحرير بعد أن استغنوا عن وبر البعير فالحقيقة هي أنهم لا شيء في العالم سيغير طبيعتهم الهمجية المتخلفة ولو صعدوا للقمر لظلوا كما هم قطيع يُقاد من قبل مشايخ لا يفقهون في الدين و لا يعرفون معنى الحياة و ملوكهم يُساقون بجزرة المساعدات وبوهم الخطر الإيراني والمد الشيعي والذي اصبح ذريعة لكل تسلحهم ولكل تصرفاتهم و كل ما تعلموه يذهب أدراج الرياح ما أن يسمعوا بكلمة حورية حتى يتدلى اللسان وتصفر الريح في الرؤوس الفارغة ولا يسمعون إلا صوت غرائزهم ينادي بالدم والقتل وهم يحلمون بالنكاح الذي لا يشغلهم غيره ويتبارى مشايخهم الفاسقون الفاسدون في تزيين قتلهم أنفسهم في سبيل ملذات لا تعد و لا تحصى ومؤخرا زاد عليها العاهر صاحب الماخور الفتاوى محمد العريفي ما أطلق عليه زواج المناكحة وهو دعارة بفتوى رسمية لكي يؤمن العاهرات المجاهدات للداعرين المجاهدين ويعطيهم صكوك الغفران في سبيل إسقاط (النظام ) عن طريق جهاد المناكحة الحديث.

من حرب التكبير الى حرب الطناجر الى جواز اللواط لإدخال المتفجرات فتاوى التكفير وتحريم التفكير ومشتقاته وفتاوى الإبادة الطائفية وقتل الصغير قبل الكبير حتى جاءت واسطة العقد (مناكحة الجهاد) لتكمل هذه السلسلة من فتاوى الجنس والتخلف التي تستهدف العقل البشري لتحول أتباعهم الى حيوانات متوحشة لا تقيم وزنا للحياة الإنسانية او المشاعر وتحركها غرائزها فقط .

ثمرات هذا التفكير تتجسد بذلك الطفل الذي حولوه الى وحش وأدخلوه الى معراب الشيطان بعد ان ادى شعائر الساطور وقطع الرقاب وهو ليس حالة وحيدة بل هناك المئات ممن سُرقت طفولتهم وسلبوا منهم إنسانيتهم وحولوهم الى آلات قاتلة تبتسم وتتصور مع جثث ضحاياها النازفة وتحلم بالحوريات على طريقة آبائهم ولا تعرف إلا السمع والطاعة . .

ولكننا نقول لهم إنها سورية أيها الهمج الاغبياء التي لن تقبل مجونكم و فجوركم ومهما حاولتم تلميع صوركم بزخارف الدين والإسلام ومهما حاول عرابو الشر تغطية هذه العيوب بإطلاق المُسميات البراقة الرنانة من ثوار التغيير والإصلاح إلى طالبي الحرية والسلمية فنحن نعرف حقيقتكم البشعة ونعرف أنكم عوران وكتعان وعرجان ووحوش تخجل من شرها وحوش البرية.

نميمة: أي شو هالكندرة علوش .. شو هالحداد وشو هالفخاد، قولكم بتجي تطبق جهاد المناكحة لنصرة الفورة؟ ولا كبرت لتكون حورية وبتنفع تكون مدربة حوريات مخضرمة وذات خبرة بالجهاد التناكحي وربي يسر ...
وفـــاليكس ....الحقيقة بعيون سورية
عشتم و عاشت سورية الأسد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)