العميد/ يحيى محمد عبد الله صالح نجل المرحوم اللواء/محمد عبد الله صالح (طيب الله ثراه) وأبن أخ الزعيم /علي عبد الله صالح ..

الشاب البسيط في تعامله والقائد العسكري الشجاع المحنك في عمله جمع بين روح الدعابة والطيبة مع كل من يلقاه ويتعامل معه وبين حزم وانضباط القائد العسكري في مهامه الوطنية.
 
ثقته بنفسه تجعله دوما يتصرف بهدوء البال وبرود أعصاب مع كل من يخاصمونه ويحقدون عليه .
 
قربه من فئة الشباب بمختلف مشاربهم السياسية والحزبية تجعله محل احترام وتقدير غالبية الشباب حتى من الذين تناصبه أحزابهم وقياداتهم العداء .
 
صراحته وشفافيته في التعامل تصيب الحاقدين عليه في مقتل .
 هذا الشاب الذي طالما تبنى العديد من القضايا الوطنية والقومية بكل صراحة وشفافية ضاربا بعرض الحائط بكل الخطوط الحمراء التي يراها غيره أو المحاذير التي طالما يحتاط منها الساسة .
 
تجده يجمع بين عمله في السلك الأمني في قيادة الأمن المركزي وبين نشاطه وتوجهاته وقناعاته الفكرية والسياسية التي يمليها عليه انتماؤه الوطني والقومي ..
 
كل ذلك جعل الكثير من الحاقدين عليه والمتربصين به يحتاورن في أسلوب التخلص منه وكبح جماحه بشتى السبل المشروعة واللامشروعة الأخلاقية واللا أخلاقية .
 
ولذا نراهم دوما يتبنون حملات اعلامية شعواء للنيل منه أو لتشويه صورته أو للتأثير عليه لكنهم يفشلون ويزيد احباطهم فيبحثون عن أساليب متقدمة في التهديد والتخويف عبر رسائل بعيدة تارة وفي محيطه تارة أخرى .
 
لكنهم لايدركون أن هذا الشاب المتمرد على الخوف والجبن والذل والهوان لا يأبه لتلك الفرقعات ولاتخيفه محاولات استهداف حياته شخصيا فهوا يدرك ومقتنع بأن ما قدر له سيكون وبأن العالم كله لو أجتمع على أن يضره بشيئ لن يضروا الا بما هو مكتوب له في الأزل فلماذا سيرتعب ويخاف من قدر محتوم حين يأتي ولذا قالها بكل صراحة وفي أكثر من مناسبة أننا نطمح للشهادة ونرحب بها في سبيل الله والوطن..
 هذه الثقة جعلت حلم الاخوان باغتياله يطول ويتحول الى كابوس بعيد المدى يؤرق منامهم ويرهق ساستهم وتنهار به مشاريعهم ..