آخر الأخبار
 - دعا "الاتحاد العام التونسي للشغل"، أكبر مركزية نقابية في البلاد، إلى إضراب عام الأسبوع المقبل، هو الأول منذ عقود، احتجاجا على هجوم من تدبير ناشطين اسلاميين مقربين من السلطة.

الخميس, 06-ديسمبر-2012 - 12:11:45
مركزالاعلام التقدمي-وكالات -

دعا "الاتحاد العام التونسي للشغل"، أكبر مركزية نقابية في البلاد، إلى إضراب عام الأسبوع المقبل، هو الأول منذ عقود، احتجاجا على هجوم من تدبير ناشطين اسلاميين مقربين من السلطة.


واعلنت المركزية النقابية يوم 5 ديسمبر/كانون الأول على صفحتها على موقع فايسبوك، الدخول في اضراب عام يوم الخميس 13 ديسمبر/كانون الأول في كافة انحاء البلاد، قبيل الذكرى الثانية للثورة التونسية.


وقال بيان مقتضب للاتحاد "إن الهيئة الإدارية قررت الدخول في إضراب عام يوم 13 ديسمبر بعد الاعتداء على المركزية النقابية والنقابيين".


ولم يسبق للاتحاد العام التونسي للشغل ان اعلن الاضراب الوطني العام الا مرتين الاولى كانت في 26 يناير/كانون الثاني 1978 وترافقت مع احداث دامية وقمع شديد من السلطات.اما المرة الثانية فكانت دعوة للاضراب العام بساعتين فقط يوم 12 يناير/كانون الثاني 2011 قبل يومين من سقوط نظام زين العابدين بن علي.


والمطلب الاساسي للمركزية النقابية هو حل "رابطة حماية الثورة" (جمعية مرخص لها) التي يعتبرها معارضوها نوعا من المليشيا المقربة من السلطات ويحملونها مسؤولية الهجوم على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة الثلاثاء، بحسب ما ذكر مسؤول نقابي.


ويضم الاتحاد العام التونسي للشغل الذي تاسس في 1946 نحو نصف مليون منتسب وهو المركزية النقابية الاساسية والتاريخية في البلاد.


وياخذ حزب النهضة الاسلامي الحاكم، على الاتحاد العام التونسي للشغل تدخله في الشان السياسي وتاجيجه الاحتجاجات الاجتماعية في البلاد التي تشهد بانتظام تظاهرات عنيفة على خلفية خيبة امل في تحقق الامال التي اشاعتها الثورة.


واشتبك مئات الإسلاميين المقربين من الحكومة يوم الثلاثاء مع نقابيين مجتمعين أمام مقر الاتحاد. وأصيب العشرات خلال المواجهات التي استعملت فيها عصي وسكاكين. واتهم الأمين العام للاتحاد حركة النهضة بالوقوف وراء هذه الأحداث. وقال حسين العباسي إن "خفافيش الظلام لن ينجحوا في ضرب الاتحاد".


 


 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)