أعلنت الجمهورية اليمنية اليوم إنضمامها وتأييدها لإلتزامات ومبادئ باريس لحماية الأطفال المجندين أو المستخدمين بصورة غير مشروعة من جانب قوات أو جماعات مسلحة.
 
جاء ذلك في كلمة المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير جمال عبدالله السلال والتي القاها في المنتدى الوزاري الخامس بخصوص التزامات ومبادئ باريس لحماية الأطفال المجندين أو المستخدمين بصورة غير مشروعة من جانب قوات أو جماعات مسلحة، والذي عقد اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بحضور ممثلة الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح ليلى زروقي و نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) ورؤساء الوفود الدائمة وممثلي المنظمات الدولية و المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال حماية الأطفال.
 
وأكد السفير السلال التزام اليمن بجميع الاتفاقيات والبرتوكولات الموقعة عليها الخاصة بحماية وتعزيز حقوق الطفل، موضحا أن الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أكد لدى لقائه بالممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والنزاع المسلح خلال زيارتها الى صنعاء الأسبوع الماضي، أن القوانين اليمنية النافذة لا تسمح بتجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشر، فضلا عن تشديده على ضرورة أن تكف كافة الأحزاب والجماعات القبلية والجهوية عن جر ومخادعة الأطفال إلى ويلات النزاعات المسلحة، باعتبار ذلك يشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الوطنية والدولية.
 
وأشار السفير السلال إلى أن اليمن سيواصل بذل كافة الجهود من أجل المضي قدماً في حماية وتعزيز حقوق الطفل اليمني.