حذر خبير دولي بشئون الارهاب والاستخبار من تفريط اليمن بالمؤسسة العسكرية والاستخبارية تحت مسميات اعادة الهيكلة، مؤكداً طول باع المؤسسات الاستخبارية اليمنية بالتعامل مع التنظيمات الجهادية والمجموعات الجهادية الاجنبية التي تتخذ من تضاريسها ملاذاً آمناً.

ودعا "جاسم محمد"- الخبير الدولي العراقي في ألمانيا- اليمن الى الاستفادة من تجربة العراق بعدم اتباعه سياسات الثأر و"الاجتثات" ضد ابنائه في موسسات الدفاع والداخلية والامن والاستخبارات لان ذلك سيخلق خصوم جدد يرفع فاتورة العنف.

كما اشار الى خطورة تحول القاعدة من العمل النخبوي الى العمل الشعبوي والتوغل في صفوف المجتمع، بغية التأهب لمرحلة جديدة، منوهاً إلى أن أنصار الشريعة اتسموا بالظهور العلني وباستضافة عدد من الاعلاميين والصحافة لتغطية نشاطاتهم والبعض منها تم بثها مباشرة على الهواء من بعض القنوات المحلية واحدى القنوات الفرنسية.. في نفس الوقت الذي استغرب من عدم استهداف الحكومة لانصار الشريعة بالطائرات خلال تلك اللقاءات، خاصة وأن بعضها كان بثاً مباشراً.

وأشاد الخبير الدولي بما تقوم به قوات الامن المركزي في اليمن من جهود مباشرة لمواجهة الارهاب، معتبراً أن وتواجد قياداتها الرأسية على الارض تعتبر علامة ايجابية لصالح اليمن في القدرة والاستمرارية بجهد وتعجيل اسرع، لمواجهة الارهاب على الارض، بدونها سوف تستغل المجموعات الجهادية الفترات الانتقالية وما ينتج عنها من فراغ السلطة.

جاء ذلك في دراسة مفصلة نشرها مركز الاعلام التقدمي وكشف فيها الكثير من الحقائق والاسرار المهمة حول تكتيكات القاعدة في اليمن وخططها الارهابية..
للاطــلاع على نـــص الدراســـــة:
http://www.alealamy.net/news-55529.htm