أفادت مراسلة "روسيا اليوم" في القاهرة أن معظم المشاركين في التظاهرة المؤيدة للرئيس المصري محمد مرسي التي خرجت أمام جامعة القاهرة يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، ينتمون إلى التيار السلفي.
وفي الأثناء أعلن التيار الشعبي الذي يمثل معارضي الإعلان الدستوري إلغاء خطته لإجراء مسيرة من جامعة القاهرة إلى ميدان التحرير لمنع حدوث اشتباكات مع أنصار التيار الإسلامي.
وتناقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن الإسلاميين يخططون للتجمع أمام مقر المحكمة الدستورية العليا في القاهرة كي يحاصروه ويمنعوا القضاة من المجيء إلى أماكن عملهم يوم الأحد. وتوقعت المصادر أن تفرض السلطات المصرية طوقا أمنيا حول المحكمة الدستورية لمنع أي محاولة لعرقلة عملها.
كما ظهرت معلومات عن أن الجيش المصري بدأ بتعزيز التدابير الأمنية حول منشآت البنى التحتية المهمة تحسبا لاعتداءات محتملة.
وأضافت مراسلة "روسيا اليوم" أن التيار الشعبي أعلن إصابة أحد أنصاره بطلق ناري خلال اشتباك مع مؤيدي الإعلان الدستوري يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني في بور سعيد.
وأفادت أن مدينتي الإسكندرية وبور سعيد شهدتا يوم السبت اشتباكات بين أنصار الرئيس ومعارضيه، مشيرة غلى أن المشاركين في الاشتباكات استخدموا الحجارة والزجاجات الفارغة وذلك في ظل غياب أمني تام.
هذا وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن شخصا قتل وأصيب 24 آخرون بجروح نتيجة سقوط شجرة أمام جامعة القاهرة صعد عليها عدد من المشاركين في التظاهرة المؤيدة للرئيس المصري يوم 1 ديسمبر/تشرين الثاني.

وكالات