آخر الأخبار
 - ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بناء وحدات استيطانية جديدة سيمثل "اعتداء على التلاصق الحدودي" للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال فابيوس في تصريح رسمي له اليوم 1 ديسمبر/ كانون الأول: "في حال تأكد قرار (السلطات الإسرائيلية)، ستكون عواقبه وخيمة. سيمثل ذلك عائقا كبيرا لوضع

السبت, 01-ديسمبر-2012 - 19:46:32
مركزالاعلام التقدمي-وكالات -

ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بناء وحدات استيطانية جديدة سيمثل "اعتداء على التلاصق الحدودي" للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال فابيوس في تصريح رسمي له اليوم 1 ديسمبر/ كانون الأول: "في حال تأكد قرار (السلطات الإسرائيلية)، ستكون عواقبه وخيمة. سيمثل ذلك عائقا كبيرا لوضع حدود الدولتين، باعتباره اعتداء على التلاصق الحدودي للدولة الفلسطينية المستقبلية. سيقوض ذلك من الثقة اللازمة لاستئناف المفاوضات".
ومن جانبه دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ القيادة الإسرائيلية إلى التخلي عن قرار بناء وحدات استيطانية غير مشروعة جديدة على الأراضي الفلسطينية.
وجاء في تصريح لهيغ نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها أن "بريطانيا تنصح الحكومة الإسرائيلية بإلغاء هذا القرار".
ويرى هيغ أنه إذا حاولت إسرائيل تنفيذ هذه الخطة، "فسيؤثر ذلك سلبا على سمعة إسرائيل في عيون المجتمع الدولي وسيثير شكوكا حول صحة ادعاءات السلطات الإسرائيلية حول رغبتها في تحقيق السلام مع الفلسطينيين".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت أمس الجمعة 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن القرار جاء كرد سريع على الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة ونيل صفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)