آخر الأخبار
 - السفير السعودي في اليمن علي الحمدان عن إن قتلة وكيل الرقيب خالد العنزي الموظف في الملحقية العسكرية للمملكة

الجمعة, 30-نوفمبر-2012 - 20:49:39
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

 كشف السفير السعودي في اليمن علي الحمدان عن إن قتلة وكيل الرقيب خالد العنزي الموظف في الملحقية العسكرية للمملكة ومرافقه الأمني جلال هادي (يمني الجنسية) يوم امس الاول بالعاصمة صنعاء، استخدموا سيارة مسروقة، وكان هدفهم اختطافه وعندما فشلوا في ذلك لجأوا لقتله ومرافقه الأمني.
 
وطبقا لـ"الاقتصادية" السعودية ، اوضح السفير الحمدان يوم الجمعة أنه وفق شهود عيان كانوا قريبين من الموقع وأدلوا بشهادتهم، فقد كانت هناك مقاومة مع المسلحين ومطاردة ليتم إيقاف الدبلوماسي ومرافقه، ولكنهم فشلوا في ذلك فأطلقوا عليهما الرصاص.
 
واضاف ''هناك إجراءات أمنية مشددة فرضت على أعضاء السلك الدبلوماسي في اليمن من أجل حمايتهم من المجرمين والإرهابيين، وجرى إبلاغ السلطات اليمنية بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حول مقر السفارة السعودية في صنعاء، ومقر القنصلية السعودية في عدن، فضلا عن الحماية الشخصية لمنسوبي السفارة والقنصلية''.
 
وأشار السفير إلى أنه تم أمس نقل جثمان الفقيد العنزي إلى المملكة ، لافتا إلى انه اجتمع مع وزير الداخلية والمسؤولين في وزارة الداخلية اليمنية، ووعدت السلطات الأمنية بسرعة التحرك لمتابعة وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. معربا عن ثقته وبلاده من حرص السلطات اليمنية على كشف حقائق وتفاصيل القضية.
 
ولم يستبعد السفير السعودي - على الرغم من عدم تبني أي جهة مسؤوليتها تجاه هذا الحادث - تورط أعضاء القاعدة في اليمن في هذه الحادثة.
 
يذكر أن نائب القنصل السعودي في عدن، ما زال مختطفا لدى تنظيم القاعدة في اليمن.
 
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه فور وقوع الحادث اللجنة العسكرية والأمنية بالتحرك بسرعة لملاحقة قتلة الدبلوماسي السعودي خالد العنزي والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
 
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن هادي عبر عن أسفه وانزعاجه إزاء الحادث الإجرامي الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد العنزي الموظف بالملحقية العسكرية في سفارة المملكة بصنعاء، معتبرا إن مثل هذه الاستهدافات لأمن البلدين الشقيقين وسلامة مواطنيهما ستجعل البلدين والحكومتين والقيادتين أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى وأكثر توحدا ومؤازرة في مواجهة كل أنواع الإجرام والعدوان والتآمر والمخاطر والمكائد الخبيثة.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)