رفع الطلاب الباحثون والدارسون بجمهورية مصر العربية من الذين تعرضوا لقطع منحهم ورسومهم الدراسية مذكرة –تلقى يمن المستقبل نسخة منها- لمعالي المهندس هشام شرف عبد الله وزير التعليم العالي والبحث العلمي تضمنت التماساً بضرورة معالجة اوضاعهم المفروضة عليهم والتي لايملكون تغييرها كونها شأن داخلي يخص الجامعات والمعاهد المصرية والنظم المعمول بها فيها والروتين المعقد. وتزايد معاناتهم جراء إهمال الملحقية الثقافية بالقاهرة والجهات المختصة في وزارتي المالية (مالية البعثات) والتعليم العالي عن متابعة وحل مشاكلهم، فقطعت عنهم المنح الدراسية بصورة استفزازية ومن غير سبب مبرر أو دون النظر في ظروفهم الدراسية وإعاقة استكمالهم لدراستهم في الدرجات العلمية الموفدين من أجلها.

 ونوه البيان إلى اختلاف النظم واللوائح الاكاديمية المختلفة من جامعه الى اخرى بل ومن كلية إلى اخرى في إطار نفس الجامعه.

 وأشار بيان المناشدة إلى بعض الأمثلة التي تتسبب في تأخر فترة الدراسة فبعض الكليات تشترط دراسة تمهيدية بمواد تستمر عام وعامين دراسيين وكذلك إضافة مواد تكميلية ليدرسها الطالب ليتسنى التحاقه بالتخصص الدقيق الموفد من اجله, وكذا فترة الاعداد لسيمنار الخطة البحثية وما يعقبها من إجراءات التسجيل للمشروع البحثي في مجالس الاقسام والكليات والجامعات وهذه الاجراءات تطيل فترة الانتظار حتى يتم استكمالها تبعاً لمواعيد الانعقاد المتباعدة وتواجد الدكاترة المشرفين وغيرها من الاجراءات الروتينية الطويلة والتى تأخذ وقت طويل جداً.
 
وبحسب البيان فهي صعوبات ومعوقات تواجه الطلاب الدراسين في مصر ويغفل عنها ويجهلها بعض المختصين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولا يتم مراعتها نهائيا قبل ايقاف منح الطلاب في الوقت الذي تكون الملحقية الثقافية بالقاهرة على علم بها.

 واختتم الطلاب بيانهم لوزير التعليم العالي برجاء التكرم بالإطلاع والتوجيه بسرعة معالجة هذه الاوضاع ليتمكنوا من مواصلة التحصيل العلمي حرصا على مستقبلهم.