آخر الأخبار
 - صورايخ باتريوت تركيا

السبت, 24-نوفمبر-2012 - 13:15:14
مركز الإعلام التقدمي- وكالات -

اعتبرت دمشق، الجمعة طلب تركيا من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على الحدود بين البلدين، "خطوة استفزازية جديدة"، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية السورية.
وقال التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل، "مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين يؤكد إدانة سوريا لإقدام الحكومة التركية على خطوة استفزازية جديدة بتقديمها طلبا لحلف الناتو لنصب منظومة صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية التركية".
وكانت تركيا تقدمت الأربعاء بطلب رسمي من الحلف لنشر هذه الصواريخ، بهدف "تعزيز قدرات الدفاع الجوي لتركيا بهدف حماية شعبها وأراضيها"، كما أوضح الأمين العام للحلف اندرز فوغ راسموسن الذي شدد على أن الطلب "محض دفاعي" ولا يهدف "في أي حال إلى دعم إقامة منطقة حظر جوي أو أي عملية هجومية" ضد الأراضي السورية.
وبررت وزارة الخارجية التركية طلبها "بالتهديدات والمخاطر التي يمثلها استمرار الأزمة السورية على الأمن القومي" للبلاد.
وحمل المصدر السوري "حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية عسكرة الأوضاع على الحدود السورية التركية وزيادة التوتر والأضرار في مصالح الشعبين الصديقين"، معتبراً أن الخطوة التركية تصب "في محاولة لإيهام الرأي العام التركي بوجود خطر قادم من سوريا".
في المقابل، أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أن النشر المحتمل لصواريخ باتريوت تابعة للحلف الأطلسي في تركيا على الحدود مع سوريا يرتدي طابعا دفاعيا بحتا وأنه على روسيا ألا تقلق.
وقال داود أوغلو "أنه نظام دفاعي، لا داعي لقلق أي دولة وخاصة روسيا" وذلك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة تلا لقاءه مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب.
وأوضح الوزير، أن بلاده لديها حدود بطول 900 كلم مع سوريا التي تشهد مواجهات بين النظام ومعارضة مسلحة وأنها تعرضت "لانتهاكات حدودية" من طرف دمشق.
وسبق وأن حذرت روسيا من نشر هذه الأسلحة في تركيا معتبرة أنها تهدد بإثارة "نزاع مسلح خطير"، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافة "بقدر ما نكدس أسلحة يزداد خطر استخدامها". واعتبرت روسيا الخميس أن "نشر الأسلحة على الحدود التركية السورية" هو "مؤشر مقلق".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)