آخر الأخبار
 - يحتفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالربيع العربي ومرور 50 عاما على استقلال الجزائر في دورته الخامسة والثلاثين التي تفتتح الأسبوع القادم.
والمهرجان الذي يفتتح الثلاثاء القادم بالفيلم المصري (الشتا اللي فات) إخراج إبراهيم البطوط يشارك فيه 175 فيلما من 64 دولة. ويتنافس 20 فيلما من 19 دولة في مسابقته

السبت, 24-نوفمبر-2012 - 12:01:32
مركزالاعلام التقدمي -وكالات -

يحتفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالربيع العربي ومرور 50 عاما على استقلال الجزائر في دورته الخامسة والثلاثين التي تفتتح الأسبوع القادم.
والمهرجان الذي يفتتح الثلاثاء القادم بالفيلم المصري (الشتا اللي فات) إخراج إبراهيم البطوط يشارك فيه 175 فيلما من 64 دولة. ويتنافس 20 فيلما من 19 دولة في مسابقته الدولية. أما المسابقة العربية بالمهرجان فيتنافس فيها 16 فيلما تمثل كلا من سوريا والجزائر والمغرب والأردن والكويت ولبنان وفلسطين وتونس والإمارات وعمان ومصر.
وقال المهرجان يوم الجمعة في بيان إنه سيخصص قسما عنوانه (الثورات العربية في السينما) ويضم خمسة أفلام من فرنسا والجزائر ومصر التي يمثلها ثلاثة أفلام هي (الثورة.. خبر) إخراج بسام مرتضى و(الطريق إلى ميدان التحرير) إخراج عمرو حسين عبد الغني و(عيون الحرية.. شارع الموت) إخراج أحمد صلاح سوني ورمضان صلاح ويتناول الاشتباكات التي وقعت بداية من يوم 19 نوفمبر تشرين الثاني 2011 واستمرت بضعة أيام وأسفرت عن سقوط نحو 40 قتيلا وأكثر من ألفي جريح.
أما الفيلم الرابع في هذا القسم فهو (صباح الخير يا مصر) إخراج الجزائرية سهيلة باتو التي صورت جوانب من أحداث الثورة التونسية ثم جاءت إلى مصر بعد اندلاع الاحتجاجات يوم 25 يناير كانون الثاني 2011 والتي أدت إلى خلع الرئيس السابق بعد 18 يوما.
وتأجل المهرجان العام الماضي ضمن أنشطة ثقافية وفنية أخرى بسبب اضطراب أمني ساد البلاد عقب خلع مبارك.
وقال البيان إن الفيلم الخامس في قسم أفلام الربيع العربي هو الفرنسي (البحرين غارقة في بلد ممنوع) إخراج ستيفاني لاموريه ويتناول "قصة الشعب البحريني الذي يتطلع إلى نفس ما أراده الشعب المصري والتونسي والسوري لكن العالم مقتنع بأنه لا شئ خطأ في البحرين ومع وجود هذا الاقتناع خرج الجميع في البحرين.. الرجال والنساء إلى الشوارع منذ عام مضى وخاطروا بحياتهم بحثا عن الحرية والديموقراطية".
وقال البيان إن المهرجان الذي يستمر عشرة أيام سيخصص قسما عنوانه (خمسون عاما على استقلال الجزائر) ويعرض الفيلم الوثائقي (سينمائيو الحرية) إخراج سعيد مهراوي ويتناول خلال 70 دقيقة دور السينما في تحرير الجزائر من خلال تسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم في الثورة ومن أهمهم محمد الاخضر حامينا الحاصل على السعفة الذهية لمهرجان كان عام 1975 عن فيلم (وقائع سنوات الجمر) وأحمد راشدي وجمال شاندرلي "وكلاهما شارك في تكوين أول خلية للإنتاج السينمائي لخدمة الثورة التحريرية".
وقال البيان إن فيلم (سينمائيو الحرية) يستعرض أيضا قصة إنتاج "أول عمل وثائقي مصور حول حرب التحرير للمخرج الفرنسي رونيه فوتي الذي التحق بصفوف جهة التحرير الوطنية (الجزائرية)" وأخرج فيلمه (الجزائر تحترق).
وعقب عرض الفيلم تقام ندوة عنوانها (السينما الجزائرية والثورة.. تأثير وتأثر).
وقال المهرجان في وقت سابق إنه سيحتفي بالسينما الإفريقية التي تشارك بتسعة أفلام تعبر عن تيارات فنية مختلفة كما يخصص "يوما إفريقيا" بمشاركة عدد من السينمائيين والسياسيين.
والأفلام المشاركة تمثل كلا من كينيا ونيجيريا وأوغندا وتشاد وتنزانيا ورواندا وجنوب افريقيا.
كما تحضر السينما التركية بعرض ستة أفلام حديثة إضافة إلى تنظيم ندوة عنوانها (الدراما التركية وتأثيرها على المشاهد العربي) بمشاركة مصريين وأتراك.


 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)