أكد باحثون أميركيون أن الشكوك التي تساور بعض الأشخاص، لا سيما النساء، قبل الزفاف قد تكون تنبئ بالطلاق في وقت لاحق من الزواج.
كما أشارت دورية “جورنال أف فاميلي سايكولوجي” عن الكاتب الأساسي في الدراسة الإختصاصي بعلم النفس داستن لافنر، وعن البروفسور في علم النفس بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس الأميركية، توماس برادبوري، قولهما إن " نتائج دراستنا أظهرت أن الشكوك التي تراود الأشخاص قبل زفافهم، لا سيما النساء، تنبئ بمعدلات طلاق كبيرة وبانعدام السعادة الزوجية بعد سنوات من الزواج".
وقد أجرى الباحثان الدراسة على 232 زوجاً عقدوا قرانهم مؤخراً بمقاطعة لوس أنجلس، خلال الأشهر الأولى من الزواج، ومن ثم، كانا يطّلعان على مستجداتهم في كل 6 أشهر، وعلى مدى 4 سنوات.
 وأوضحت النتائج أن 19% من النساء اللواتي أكّدن أن شكوكاً ساورتهنّ قبل الزفاف، حصلن على طلاق بعد 4 سنوات من الزواج، في حين أن 8% فقط من النساء اللواتي لم تساورهنّ هذه الشكوك تطلّقن من أزواجهنّ بعد مرور تلك الفترة.
في حين لاحظا أن 14% من الرجال الذين أعلنوا عن مساورتهم هذه الشكوك تطلّقوا بعد تلك الفترة، بالمقارنة مع 9% فقط من الرجال الذين لم تساورهم هذه الشكوك تطلقوا من زوجاتهم بعد مرور تلك الفترة.