آخر الأخبار
 - سوريا

الخميس, 22-نوفمبر-2012 - 12:18:42
مركز الإعلام التقدمي -

أعلن صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري عن رفضه للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تشكل في الدوحة مؤخراً.
وقال مسلم يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني "إنه لم توجه له الدعوة لحضور المحادثات التي عقدت في الدوحة هذا الشهر وتشكل خلالها الائتلاف الوطني السوري"، ووصف الائتلاف بأنه "وكيل لتركيا وقطر".
واشار مسلم الى "إنهم يرتكبون نفس أخطاء المجلس الوطني السوري. كلهم سواء. رجل دين هو الذي يحكم. اكثر من 60% من المجلس الوطني السوري كانوا من الاخوان المسلمين والجماعات الدينية وقد ارتكبوا نفس الاخطاء مع هذا الائتلاف".
وكان الهدف من إنشاء الائتلاف الذي يرأسه رجل الدين معاذ الخطيب هو توحيد جماعات المعارضة السورية المتباينة في محاولة للحصول على دعم غربي للإطاحة بالنظام السوري الحالي. وباءت محاولات سابقة لتوحيد المعارضة تحت مظلة المجلس الوطني السوري بالفشل بعد اتهامات بأن المجلس ليس له نفوذ يذكر داخل سورية وتهيمن عليه جماعة الاخوان المسلمين.
ومضى مسلم يقول إن الائتلاف "لم يخرج عن طاعة تركيا وقطر"، مضيفا أن الأكراد به لا يمثلون أكراد سورية وإنما اختارتهم تركيا لينفذوا اجندتها، مؤكدا أن "حزبه لا يريد إقامة إقليم منفصل للأكراد"، ونفى وجود "تنسيق بين حزبه وحزب العمال الكردستاني بشأن سورية".
وقال "لا نريد انفصالية ولا أن نرسم حدودا جديدة. ما نريده هو اعتراف دستوري بالوجود الكردي وضمانات دستورية للحقوق الديمقراطية للشعب الكردي"، مضيفا أنه من الضروري إجراء محادثات جديدة وأكثر شمولا بين جماعات المعارضة السورية اذا أرادت القوى المناهضة للنظام أن تتحد حقا واذا كان للديمقراطية أن تأخذ مكانها في سورية.
وأضاف "هذا الائتلاف لا يجدي نفعا. هناك جماعات مسلحة في حلب حاليا تقول إنها لا تعترف بهذه الجماعة لأنها لا تمثل الشعب السوري". وأضاف "الحل.. أن تجلس المعارضة السورية مع بعضها البعض وتبحث الأمر لتصل الى اقتراح نتفق عليه جميعا. لم تجر محادثات في الدوحة. كان هناك سيناريو معد مسبقا طرح عليهم وطلب منهم أن يوقعوا".


المصدر: وكالات


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)