قالت وزيرة حقوق الإنسان الأستاذة حورية مشهور أن وزارتها تستجيب لحملة يمن بلا قات بإصدار تعميم بعدم تعاطي القات في الوزارة وأعلنت في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فسبوك أن الوزارة ستكافئ الموظفين الذين يعملون إلى ساعة متأخرة بالزبيب بدلا من تناولهم القات، وفي منشور لاحق عبرت الوزيرة عن إعجابها بشكل موظفي الوزارة وهم يستمتعون بالزبيب واللوز والشاي بالحليب بدلاً عن القات وقالت "كان شكلهم جميل جداً"
وقالت منظمة هود وناشطي "حملة مؤسسات حكومية  بلا قات"  في بيان مشترك أن الوزيرة اتخذت قرارا حكيما تستحق أن تشكر عليه ويسجل لها شرف السبق في هذا المضمار الهام في الطريق إلى بناء دولة مدنية حديثة
وتوجه البيان بالدعوة إلى وزراء حكومة الوفاق ومحافظي المحافظات رؤساء الوحدات الإدارية العليا في الدولة إلى السير في هذا الطريق الطيب الذي سيوصل اليمن إلى كل خير ورفعة ويخلق شعبا متفتح الوعي والمدارك متمتعا بحياته منجزا في عمله .
وأضاف البيان إننا نعتبر دعوتنا لمنع تناول القات في المراكز الحكومية هو أقل واجب يمكن أن نساهم به في تحريك عجلة التغيير إلى الأمام فلا معنى للتغيير كقيمة إيجابية إن لم يكن شاملا التخلي عن مظاهر التخلف والفساد ومنطلقا من قاعدة المجتمع أولا .
وكان عشرات من الناشطين والناشطات قد شاركوا في وقفة أمام مجلس النواب اليمني بصنعاء يوم الأحد 18/11/2012م دعت إليها مؤسسة "إرادة لوطن بلا قات" لمطالبة البرلمان اليمني بإقرار قانون يحرم تناول القات في المؤسسات الرسمية ومناقشة القانون الذي تقدم به النائب الدكتور نجيب غانم، وتوقف مجلس النواب عن مناقشته دون أسباب وقال رئيس مجلس النواب اليوم أثناء مقابلته لوفد عن النشطاء أن مشروع القانون كان قد قطع خطوات مهمة في الطريق إلى إقراره وأن المجلس بانتظار توضيحات من وزارة الزراعة كان طلبها سابقا.
وسلم الوفد نسخة من مشروع مقترح إلى لجنة الصحة بمجلس النواب للاستفادة منه وإدماجه في مشروع القانون المعروض حاليا على المجلس.
نص البيان
تعبر الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" وناشطي "حملة مؤسسات حكومية  بلا قات" عن شكرهما الجزيل للقرار الحكيم الذي أصدرته وزيرة حقوق الإنسان الأستاذة حورية مشهور والقاضي بمنع تناول القات في وزارة حقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي نثمن فيه عاليا هذا القرار الذي يسجل لها شرف السبق في هذا المضمار الهام في الطريق إلى بناء دولة مدنية حديثة فإننا نتوجه بالدعوة إلى وزراء حكومة الوفاق ومحافظي المحافظات رؤساء الوحدات الإدارية العليا في الدولة إلى السير في هذا الطريق الطيب الذي سيوصل اليمن إلى كل خير ورفعة ويخلق شعبا متفتح الوعي والمدارك متمتعا بحياته منجزا في عمله .
إننا نعتبر دعوتنا لمنع تناول القات في المراكز الحكومية هو أقل واجب يمكن أن نساهم به في تحريك عجلة التغيير إلى الأمام فلا معنى للتغيير كقيمة إيجابية إن لم يكن شاملا التخلي عن مظاهر التخلف والفساد ومنطلقا من قاعدة المجتمع أولا.
والله من وراء القصد،،،
 
"حملة مؤسسات حكومية  بلا قات"