آخر الأخبار
 - شهدت محافظة الشرقية بمصر ما يشبه المعجزة، حيث فوجئ الأهالي بإحدى القرى عودة ابنة القرية المتوفاة لدى تلقيهم العزاء في وفاتها، بعد...

الجمعة, 16-نوفمبر-2012 - 14:49:00
مركز الإعلام التقدمي- الشرقية -
شهدت محافظة الشرقية بمصر ما يشبه المعجزة، حيث فوجئ الأهالي بإحدى القرى عودة ابنة القرية المتوفاة لدى تلقيهم العزاء في وفاتها، بعد اعتراف مزارع وسائق بقتلها لسرقتها.

وكان مدير أمن الشرقية بحسب صحيفة الدستور قد تلقى بلاغًا من عامل يفيد باختفاء زوجته البالغة من العمر 35 عام من منزلها، وأنه بحث عنها في كل مكان دون جدوى، وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء الزوجة مزارع يبلغ من العمر 38 عام، وأنه تعرف على 'المجني عليها' من خلال هاتفها المحمول، واستغل مرضها النفسى، واستدرجها إلى مدينة الحسينية بدعوى تحقيق رغبتها فى مقابلة داعية شهير وطلب منها إحضار مبلغ نقدي وكمية من المشغولات الذهبية لتيسير هذا اللقاء.

وعقب وصولها، استقلا سويًا دراجة بخارية يقودها صديقه، وتجولوا في العديد من المواقع، وعند اقترابهم من مصرف بحر البقر، غافلها المزارع وضربها بقطعة حديدية عدة مرات، وسرق نقودها ومتعلقاتها الذهبية، وقام وصديقه بوضعها في جوال، وألقيا بها في مياه المصرف.

تم القبض على المتهمين، واعترفا بالواقعة، وأرشدا عن مكان إلقائهما الجثة، إلا أن قوات الإنقاذ النهرى فشلت في العثور عليها.

وبعد مرور بضعة أيام، وأثناء تلقى أسرتها العزاء فيها، كانت المفاجأة المدوية، بدخول أحد أهل الخير عليهم بصحبته ابنتهم ربة المنزل، مؤكدًا لهم أنه عثر عليها بميدان التحرير بالقاهرة، وتعرف على هويتها من بطاقتها الشخصية فتحول المأتم إلى فرح، وأطلقت النسوة الزغاريد، ابتهاجًا بعودة الزوجة الشابة لأسرتها، واتضح أن المجنى عليها أصيبت بإغماء بعد ضربها على رأسها، وأن نبات ورد النيل الذي يغطى المصرف، حال دون سقوطها في المياه، وعندما أفاقت استنجدت بالأهالي الذين أنقذوها.

واصطحبها الزوج إلى مركز شرطة الحسينية، حيث تعرفت على المتهمين أثناء العرض القانوني، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)