أعلن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي أن باريس ستطلب من الاتحاد الأوروبي رفع الحظر على إرسال "أسلحة دفاعية" إلى سورية، وذلك بهدف التمكن من إرسال أسلحة من هذا النوع إلى مقاتلي المعارضة.
وقال فابيوس لإذاعة "ار تي ال" يوم الخميس 15 نوفمبر/تشرين الثاني: "في الوقت الحاضر هناك حظر، وبالتالي ليس هناك أي سلاح يجري تسليمه من الجانب الاوروبي. المسألة قد تطرح، ستطرح على الأرجح في ما يتعلق بالأسلحة الدفاعية".
وأضاف: "لا يمكننا القيام بذلك إلا بالتنسيق مع الاوروبيين. المسألة ستطرح لأن الائتلاف (السوري المعارض) طلب هذا منا".
وتابع الوزير الفرنسي قوله إن "موقف فرنسا يقوم على عدم عسكرة النزاع، لكنه من غير المقبول طبعا أن تكون هناك مناطق محررة تتعرض لغارات جوية من مقاتلات بشار الأسد".
وتابع: "علينا التوصل إلى توازن، والأمر ليس سهلاً: إذ علينا أن نتفادي الانتقال إلى التسليح من جهة، ومن جهة أخرى الحؤول دون تدمير المناطق المحررة".
واختتم فابيوس: "نقوم بمحادثات مع (الأخضر) الإبراهيمي، ومع روسيا لأننا نريد التوصل إلى حل"، مشيرا إلى أن الرئيس فرنسوا هولاند سيستقبل يوم السبت المقبل في باريس مسؤولي الائتلاف السوري المعارض الجديد بينهم رئيسه الشيخ أحمد معاذ الخطيب والرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري جورج صبرا "أحد أصدقاء فرنسا".

المصدر: أ ف ب