آخر الأخبار
 - تنطلق العام المقبل مع بداية شهر فبراير/شباط "قافلة مهرجانات الصحراء" وستتجه من منطقة "امحاميد الغزالان...

الخميس, 15-نوفمبر-2012 - 12:01:07
مركز الإعلام التقدمي- الدار البيضاء - خديجة الفتحي -
تنطلق العام المقبل مع بداية شهر فبراير/شباط "قافلة مهرجانات الصحراء" وستتجه من منطقة "امحاميد الغزالان" (شرق المغرب) صوب "تومبوكتو" بمالي، وتندرج هذه المبادرة في إطار اتفاقية وقعت مؤخراً ما بين حليم السباعي مدير مهرجان "تاركالت"، وحليم أنصار ماني، مدير مهرجان تومبكتو.

 وقال حليم السباعي، في تصريح لـ"العربية.نت"، إن قرار تنظيم هذه القافلة التي سيشارك فيها مجموعة من الفنانين المغاربة والصحافيين ونشطاء من المجتمع المدني، تأتي في سياق الأزمة التي تعرفها شمال مالي، مذكراً في هذا الإطار، بما جاء في كلمة له بمناسبة مهرجان "تراكَالت" الذي اختتمت فعالياته مؤخراً.

وأبرز أن 52 يوماً مشياً على الأقدام كمسافة جغرافية فاصلة بين منطقة امحاميد الغزلان وتومبمكتو، لم تكن على مر التاريخ تشكل حاجزاً للتواصل والتعايش بين سكان المنطقتين، مشيراً إلى أن محاميد الغزلان التي أطلق عليها الطوارق بالأمازيغية اسم "تركالت"، ظلت منذ القرن السابع عشر البوابة الرئيسية لمرور القوافل القادمة من سهل الصحراء في اتجاهها نحو مراكش وفاس.

 وأضاف أن "تُمْبُكْتُو" هي أيضاً كانت من أبرز عواصم الغرب الإفريقي، وبوابة رئيسية بين شمال إفريقيا وغربها، وملتقى القوافل البرية للقادمين من النيجر وليبيا، وتجار الملح القادمين من تودني، مشيراً إلى أنها أنجبت العديد من الفقهاء، كما عاشت ازدهار الحركة الثقافية.

 يُذكر أن مهرجان "تاركالت" الذي اختتم مؤخراً عرف حضور عشرات الفنانين والنشطاء المدنيّين الماليّين الذين حلّوا بالجنوب الشرقي للمغرب من أجل التغنّي في واحات فيكيك وكتبانها الرملية، بالمحبّة والسلام، الذي لم تعد تمبكتو تنعم به هذه الأيام.

وهو وضع دفع بعض فنانيها للجوء إلى المنفى الاختياري ببوركينافاسو أو إلى بعض البلدان المجاورة كما الحال لمجموعة "تَارتِيت".

ومن موريتانيا حضرت الفنانة نورَة مينت سيمَالي، إضافة للفنّانة المغربية "أوم"، عرّابة المهرجان والتي حرصت على إهدائه أغنية حاملة لاسمه، وتحرص على أن تكون من أول الفنانين المغاربة الذين سيشاركون في قافلة مهرجانات الصحراء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)