آخر الأخبار
 - سوريا

السبت, 10-نوفمبر-2012 - 13:59:06
مركز الاعلام التقدمي - متابعات -

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المقاتلين الثوار في سورية يخسرون دعما مهماً من عامة السوريين الذين يزداد لديهم الشعور بالاشمئزاز من أفعال بعض الثوار التي تشمل مهمات سيئة التخطيط ودمارا بلا معنى وسلوكا إجراميا وقتل سجناء بدم بارد.


وقالت الصحيفة، في عددها الصادر يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني على موقعها الإلكتروني، إن التحول في المزاج والطريقة يمثل أكثر من مجرد مشكلة علاقات عامة لمتشددي الجيش السوري الحر ضعيفي الترابط والذين يعتمدون على مؤيديهم في النجاة من قوة النيران الحكومية الأكثر تفوقا.


وأضافت الصحيفة أن إضعاف ذلك التأييد يقوض قدرة الثوار على القتال والفوز بما بات حرب استنزاف مدمرة ويستمر بالعنف الذي أسفر عن مقتل حوالي 40 ألف شخص ومئات الآلاف في مخيمات اللاجئين وإجبار أكثر من مليون شخص على ترك منازلهم. وأشارت الصحيفة إلى أن مواطن ضعف الثوار تزايدت بفعل التغيرات في المعارضة من قوة مدنيين وجنود منشقين حملوا السلاح بعد استخدام الحكومة للقوة على المتظاهرين السلميين إلى قوة يتزايد بها عدد الجهاديين المتطرفين.


ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التطرف قسّم مؤيدي المقاتلين وجعل الدول الغربية مترددة أكثر في منح الثوار الأسلحة التي قد تساعد على كسر الجمود الحاد في الموقف. ونوهت الصحيفة إلى أنه بدلا من ذلك فإن الزعماء الأجانب يحاولون جاهدين إيجاد سبل غير مباشرة للمساعدة في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.


وأشارت الصحيفة إلى أن العجرفة حاليا والأخطاء تستنزف الحماس من بعض المؤيدين الرئيسيين للمقاتلين، موضحة أن عشرات اللقاءات مع السوريين تظهر أن سلسلة الكوارث التي تحدث زادت من حالة الاشمئزاز والإحباط لدى جميع الأطراف.


المصدر: وكالات


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)