آخر الأخبار
 - توافد آلاف المتظاهرين المصريين الى ميدان التحرير وسط القاهرة الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني للمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية والاعتراض على المادة الثانية في مسودة الدستور الجديد، فيما أطلق عليه منظمو الفعالية "مليونية نصر الشريعة".
وقالت تقارير إعلامية مصرية إن حضور المليونية يقتصر على طلاب الشريعة والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، وحركة "عائدون للشريعة"، وحملة "تطبيق الشريعة الإسلامية بالدستور المصري–الشريعة دستورنا"، فيما أعلن حزب النور السلفي وجماعة الإخوان المسلمين عدم مشاركتهما بالمليونية.

الجمعة, 09-نوفمبر-2012 - 17:22:52
مرطزالاعلام التقدمي-وكالات -

توافد آلاف المتظاهرين المصريين الى ميدان التحرير وسط القاهرة الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني للمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية والاعتراض على المادة الثانية في مسودة الدستور الجديد، فيما أطلق عليه منظمو الفعالية "مليونية نصر الشريعة".
وقالت تقارير إعلامية مصرية إن حضور المليونية يقتصر على طلاب الشريعة والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، وحركة "عائدون للشريعة"، وحملة "تطبيق الشريعة الإسلامية بالدستور المصري–الشريعة دستورنا"، فيما أعلن حزب النور السلفي وجماعة الإخوان المسلمين عدم مشاركتهما بالمليونية.
وأغلق المتظاهرون ميدان التحرير أمام السيارات، ونصبوا منصات أحاطوها بلافتات كتب عليها ''الشريعة منهج حياة، والشريعة حق الشعب"، ولافتات أخرى تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية، ورددوا هتافات ''تعيش حرية شريعة إسلامية، إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية"، و''يا مرسي الشريعة فوق الكرسي''.
هذا وتشهد الساحة السياسية المصرية انقساما حول وضع الشريعة الاسلامية في الدستور الجديد للبلاد، والذي كلفت بإعداده الجمعية التأسيسية المكونة من مئة عضو معظمهم من ممثلي الإخوان المسلمين وحزب النور. وأبقت الجمعية التأسيسية على المادة الثانية من الدستور السابق التي تنص على ان مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. ورغم موافقة معظم التيارات السياسية في مصر، بما فيها الليبرالية والاسلامية، على عدم تعديل تلك المادة، يصر التيار السلفي على ان هذه المادة لا تكفي، ويطالب بضمان تطبيق كامل لأحكام الشريعة الاسلامية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)