تركيا أو بلد ( الإحتلال العثماني ) سابقا لليمن .. حلم الأبناء لتقليد الأباء والأجداد .. البلد الذي يحكمه الأن حزب إسلامي يريد ان يقدم نفسه كالمخلص والوالي الأفضل والقدرة للمنطقه العربية , وهو في الحقيقه يقوم بتأدية دوره بكل وضوح  في تقديم الإسلام المعتدل كما يقال .
 العام المنصرم كانت هناك شحنة مسدسات تتحفظ عليها شرطة دبي أرسلت من تركيا لشخص كما قيل يدعى ( حميد ) !!
 وبالأمس القريب وصلت شحنة اخرى إلى ميناء عدن بسكويت تركي نوع جلوك ..
بسكويت قاتل .. وكاتم .. من المستلم ؟!! ولمن ياعت تركيا ؟!!
 حكومتنا الموقرة .. حكومة الوفاق لا يعنيها كل ذلك .. فقط المهم ان تلملم القضيه بسرعة .. فقط لابد من تجيير أسم التاجر والتحفظ عليه ولابد من قلب بلد المنشأ ليكون إيران غير تركيا ؟!!!
 حكومتنا الموقرة التوافقية .. رجاء كفى عبثاً إن كنتم تتهمون النظام السابق بالعبث بمقدرات الشعب فأنتم تعبثون بأرواح هذا الشعب !!
 الشحنة كبيرة والمسدسات ليست الأولى التي يتم القبض عليها ... التساهل بل والتمييع الحاصل لكل قضايا التهريب ليس دخيلا على حكومة الوفاق ..
 قبل شهرين تم تهريب شحنة أدوية لا تصلح للإستخدام كونها منتهية ومعظمها إبر إجهاض !! وتم الإفراج عنها بتوجيهات صريحة من اللواء عبد الرحمن حنش !!
 السلاح منتشر .. والقتل كثير ... وتركيا تصدر .. وتجار معروفون لكن لا أحد يتدخل لمنعهم أن يعبثوا أكثر ويتمادوا ..
 الالعاب النارية لن تكون أبدا اخطر من السلاح ... والطمش ( القريح ) لن يكن اشد مفعولاً من مسدسات جلوك !!
 قليلا من الجدية يا حكومة الوفاق .. وقليلا من الحزم يا سيادة اللواء عبد القادر قحطان ..
 وقليلا من الرقابة والمسؤولية يا رئيس الجمهورية .. فالسلاح لا يذهب للجمعيات الخيرية أو للميزانية الحكومية . السلاح يزهق الأرواح ..
وحكومة الوفاق خاجله من ان تتحدث عن هذا الامر !!