قال مدير أمن تعز العميد أحمد علي المقدشي خلال لقائه مع بعض وسائل الإعلام بمحافظه تعز إن الوضع الأمني بالمحافظة مستتب ومستقر ولا يوجد إي إشكاليات بذلك مدللا بذلك انه" إثناء إجازة عيد الأضحى المبارك زار محافظه تعز أكثر من 45 ألف مواطن من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية ، وتم ضبط مجموعة من المتقطعين في منطقة الوادي الجديد ووادي القاضي وهم حالياً في البحث الجنائي وسيتم إحالتهم إلى النيابة المتخصصة ومجموعة أخر في مديرية المظفر خلال هذا الأسبوع ،وتم اللقاء القبض على أربعة متهمين بقتل النقيب في الداخلية / سليمان عبد الملك فارع بمديرية صالة ، وتم ضبط عدد كبير من المتقطعين والقتلة والمتهمين ومرتكبي السرقات ولكن للأسف على الرغم من كل ذلك محافظة تعز مستهدفة امنياً ، وبعض المواقع الالكترونية والصحف أحيانا بقصد أو بغير قصد ، تستخدم أسلوب المزايدات لتوصيف الجانب الأمني ".
ووجه المقدشي دعوة لكافة الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة لمساندة الأمن لمكافحة الجريمة وتكوين رأي عام سليم يخدم المجتمع ولرفع وتيرة الأمن والاستقرار بمحافظة تعز وتكوين اتجاهات نفسية وفكرية مع رجال الأمن الذين يبذلوا قصار جهودهم وبالأخص خلال أجازة عيد الأضحى المبارك التي تم خلالها نشر دوريات أمنية بمختلف مديريات المحافظة ، ليمارسوا مهامهم ويتم ألقاء القبض على عدة متهمين من قبلهم ، فحين يشعر منتسبي الأمن بتعز بتقدير وإجلال من الإعلاميين وأبناء المجتمع سيساهم ذلك على الرفع من معنوياتهم ولكن ما نلاحظه من الواقع إن بعض هذه الوسائل تنتقد أمن تعز ، وهي أساسا مستهدفة امنياً لجعلها بؤرة للمشاكل وبالأخص الحزبية ، وأحيانا تعمل على تضخيم الحقائق ، ويتم متابعة ذلك عن طريق العلاقات العامة التابعة لإدارة الأمن ن بحسب موقع اليمن السعيد .
وأضاف قائلاً :" نحن لا نستطيع توجه التهم ضد جهة معين لمحاولة نشر الفوضى ، فكلما بدءنا بعمل أمني ممتاز أو تنفيذ حملة أمنية نتفأجا بردود وانتقادات غير ايجابية ، فقدتم ضبط أكثر من 250 حالة خلال الشهر الماضي لمرتكبي مختلف الجرائم ، وعدد كبير من المسلحين تم مصادرة أسلحتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك ووسائل الإعلام لم تذكر ذلك ، وان حدثت مشكلة ما بمحافظة تعز تكبر أكثر من حجمها مقارنة بمحافظة أخرى لا تذكر ، وحدثت مشكلة بين آل الصوفي وأل الكربة منذ سنتين و بعض وسائل الإعلام تعتبر ذلك انفلات امني وهى قضية تراكمية" .
ونفي المقدشي ما تناولته بعض المواقع الالكترونية بخصوص القبض على احد المطلوبين امنياً بنقطة قريبة من مستشفي الثورة قائلاً : "أن الذين تم اللقاء القبض عليهم من قبل بعض أفراد الأمن بنقطة تفنيش قريبة من مستشفي الثورة بتعز لم يكون أحدا منهم مطلوب امنياً وإنما كانوا من المسلحين المارة بالشارع، وبعد إخراجهم من إدارة الأمن بضمانة عمد احد منهم بالرجوع والاعتداء على احد أفراد النقطة الأمنية ، وقضية بني يوسف وحادثة القتل التي حدثت بها كانت بسبب خلافات اجتماعية وتم إلقاء القبض على بعض منهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية ،كما تم إخراج المسلحين من المكاتب التي تم الاعتداء عليها بسبب مطالبتهم بالتعويضات" .

* يمنكم