قالت مصادر عاملة بميناء عدن إن نافذين في العاصمة اليمنية صنعاء يضغطون على جهات التحقيق في قضية صفقة الأسلحة التركية في عدن لقلب هوية الصفقة والجهة المستفيدة منها والجهة التي أتت بها.

وافادت المصادر تلك  ان الضغوط مورست ولاتزال تمارس لتحويل عملية ضبط اسلحة مهربة على سفينة تركية من كونها صفقة تركية تخص جهات بعينها الى صفقة ايرانية لأغراض اخرى.

وازدادت في الآونة الاخيرة حالات ضبط اسلحة مهربة بميناء عدن حيث تحدثت الحكومة اليمنية عن ضبط اسلحة ايرانية مهربة في الميناء ذاته الشهر الماضي غير ان المرة الوحيدة التي تظهر فيها صور الاسلحة المضبوطة كانت للعملية الاخيرة للسفينة التركية يوم امس.

وكانت ضبطت سلطات الجمارك في ميناء عدن اليوم سفينة تجارية تحمل على متنها شحنة أسلحة قادمة من تركيا.
مصادر أمنية في عدن أفادت أن الحاوية سعت 20 قدم كانت قادمة من تركيا على أنها بسكويت وتحتوي على 2500 مسدس كلوك ربع ، تضم 500 كرتون وفي كل كرتون خمسة مسدسات فقط .