آخر الأخبار
 -  في الوقت الذي التقى فيه رئيس مصر محمد مرسي مع المرشح السابق للرئاسة ورئيس حزب "التيار الشعبي" حمدين صباحي، انتشرت أخبار أخرى تفيد بأن الرئيس مرسي يسعى للقاء عدد من الرموز السياسية الأخرى.....

الأحد, 04-نوفمبر-2012 - 13:18:48
مركز الإعلام التقدمي -متابعات -
 في الوقت الذي التقى فيه رئيس مصر محمد مرسي مع المرشح السابق للرئاسة ورئيس حزب "التيار الشعبي" حمدين صباحي، انتشرت أخبار أخرى تفيد بأن الرئيس مرسي يسعى للقاء عدد من الرموز السياسية الأخرى مثل محمد البرادعي رئيس حزب "الدستور" وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية" والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى. إلا أن اللقاء الأول لمرسي كان مع حمدين صباحي، ما يشير بشكل أو بآخر إلى أن الإخوان المسلمين في مأزق سياسي وإداري غير مسبوق. ولم تتمكن وسائل الإعلام المصرية أن تعرف ماذا جرى في لقاء مرسي صباحي، ولم يعلن أي من الرموز السياسية الأخرى عن نيته لقاء الرئيس. كل ذلك، ولم تعلن الرئاسة المصرية أي تفاصيل عن اللقاء الذي جرى بين الرئيس مرسي والمرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي.

من جهة أخرى، تفاقمت الأوضاع بشكل غير مسبوق في شمال سيناء، حيث قتل 3 جنود مصريين على أيدي مجموعات إرهابية، وظهرت أنباء أخرى غير مؤكدة تفيد بمقتل ثلاثة جنود آخرين في عمليات متفرقة. في هذا الصدد أكدت قيادات من الجيش والشرطة في مصر أن الأوضاع الأمنية في شمال سيناء متردية للغاية وتتطلب تدخلا عسكريا عاجلا. وقالت القيادات في تصريحات لبعض وسائل الإعلام إن "شمال سيناء باظت وولعت وهناك أيادٍ خفية تعبث وتنفذ اضطرابات وأزمات ممنهجة تسفر في النهاية عن إشعال سيناء ووضعها على صفيح ساخن دائما لكن الساعات الأخيرة تشير إلى ظهور خطر حقيقي تغلغل في سيناء ورائحة الفزع والرعب والدم تفوح من كل شبر على أرض شمال سيناء، والأمن يبدو ضعيفا أمام هذه الظواهر، والظروف الراهنة تعكس حالة من الانكسار عند رجال الأمن". وأكدت القيادات الأمنية أن الأمن مهتز، بعد أن حققت الجماعات المسلحة ضربة ناجحة ضد الأمن، وكسرت معنوياته عقب مقتل ثلاثة أفراد شرطة. وهناك تكهنات بأن الجماعات المسلحة تستعد لهجوم شامل على أجهزة الأمن قريبا لتعلن شمال سيناء إمارة إسلامية.


وفي تحليلات مختلفة رأى خبراء أن زعماء بعض القوى السياسية ما زالوا مشغولين بمناورات الإخوان ودعوات ممثلهم في قصر الاتحادية لمباحثات ومفاوضات، بينما القيادة السياسية للقوى المدنية مفقودة تماما وبعض زعماء الأحزاب ما زالوا يمارسون السياسة كمناورات حزبية وتنظيمية وليس كرجال دولة قادرين على إدارة البلاد.


ورأى قطاع منهم أن الأمور تفلت تدريجيا من أيدي الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد لصالح المجموعات الإرهابية وسيناريو العنف والدم وهدم الدولة. هناك تواطؤ من الإخوان لوضع الجميع أمام خيار "إما نحن أو الفوضى"، وهناك تقاعس من جانب الأجهزة الأمنية. ولم يستبعدوا أن هناك أيضا ضربات تحت الحزام من جانب الفلول ورجال أعمال مبارك. ولاحظ البعض أن الأجهزة الأمنية الأمريكية توزع نفسها على كل هذه الأطراف، بينما الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض يمارسان الدبلوماسية إلى أن تتحرك الأمور إلى مستوى آخر من الفوضى والعنف. وأكدوا أن الإخوان وممثلهم في قصر الاتحادية في حالة سيئة تشبه حالة الضعف والهشاشة للمجلس العسكري. ما يشير بدرجة أو بأخرى إلى أن الأمور تفلت بالفعل من أيدي الإخوان ولا بديل حقيقي قادر على شغل الفراغ السياسي. ومن جهة أخرى تكسب القوى الجهادية والإرهابية بعض الأرض حاليا. وهناك أمور يجري طبخها الآن ستظهر تجلياتها مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأن ما جرى في مدينة نصر، وقبلها في شمال سيناء، وما يجري الآن في شمال سيناء أيضا - كلها مقدمات لكارثة حقيقية!



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)