آخر الأخبار
 - احتل عشرات المسلحين البرلمان الليبي للاعراب عن غضبهم إزاء تشكيل الحكومة الجديدة والمطالبة باقالة بعض الوزراء ممن كانت تربطهم صلة بنظام حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي....

السبت, 03-نوفمبر-2012 - 11:05:34
مركز الإعلام التقدمي -

احتل عشرات المسلحين البرلمان الليبي للاعراب عن غضبهم إزاء تشكيل الحكومة الجديدة والمطالبة باقالة بعض الوزراء ممن كانت تربطهم صلة بنظام حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.


وانتشرت اكثر من عشر شاحنات مزودة بمدافع مضادة للطائرات على طول الطريق الرئيسي المؤدية الى البرلمان


وكانت ليبيا قد أجرت انتخابات في أجواء سلمية في يوليو/تموز الماضي.


ومنح المؤتمر الوطني العام الثقة في تشكيلة الحكومة الجديدة يوم الاربعاء برئاسة علي زيدان.


وتضم قائمة حكومة زيدان شخصيات ليبرالية واسلاميين في خطوة ترمي الى تشكيل ائتلاف يستوعب جميع الاحزاب.


غير ان الاحتجاجات التي اندلعت مطلع الأسبوع الجاري عرقلت مسار المفاوضات الى ان اخترق مسلحون الامن واحتلوا مبنى البرلمان.


"علاقات وطيدة بالقذافي"


وتقول رانا جواد مراسلة بي بي سي في طرابلس إن بعض المسلحين كانوا يرتدون ملابس عسكرية رثة، بينما ارتدى اخرون ملابس مدنية.


وأوضحت أن بعضهم ينتمي إلى مدينة مصراتة الواقعة غربي البلاد الى جانب اخرين من العاصمة طرابلس.


وقال احد المسلحين ممن يرتدون ملابس مدنية لبي بي سي "بعض (الوزراء) كانت تربطهم علاقات وطيدة مع القذافي، ونحن لا نريدهم."


ويتمركز الحرس الرئاسي في مجمع المؤتمر الوطني العام في حين وجهت السلطات اوامر لافراد الامن بعدم الدخول في اي معارك مع هؤلاء المسلحين.


وثمة اعتقاد بان المسلحين يجرون محادثات مع الساسة بغية حل هذه الأزمة.


وعلى الرغم من الانتخابات التي أجريت في يوليو/ تموز كانت في أجواء سلمية، مازالت المرحلة الانتقالية في ليبيا تشهد حالة من عدم الاستقرار.


ويقول خبراء ان كبح جماح الميليشيات المسلحة وكذا السعي الى دمجها في صفوف الجيش الوطني ستكون من بين اكبر التحديات التي تواجه اي حكومة.


وتضم الحكومة الجديدة ممثلين من ابرز تكتلين سياسيين في المؤتمر، وهما تحالف القوى الوطنية بزعامة رئيس الوزراء السابق محمود جبريل، وحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين.


وقال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إنه سعى الى تحقيق توازن بين محتلف المناطق الليبية من خلال اختياره لتشكيلة حكومته التي تضم ايضا امرأتين.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)