وجّه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تحذيراً لإيران من أجل إقناع العالم بأنها لا تسعى لامتلاك السلاح النووي. وأضاف خلال أول لقاء له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران تشكل تهديداً ولا يمكن لفرنسا قبوله.

وأضاف هولاند أنه "يريد أفعالاً واضحة" من إيران تبرهن من خلالها أنها لا تطور أسلحة نووية ..

وقال الرئيس الفرنسي ، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى لمزيد من الضغط على إيران، إن باريس ستؤيد فرض مزيد من العقوبات على طهران إذا فشلت في إقناع العالم بأن برنامجها النووي للأغراض السلمية.

وأضاف هولاند "هذا تهديد لا يمكن لفرنسا القبوله به"، مشيراً إلى باريس "صوتت في السابق على فرض مزيد من العقوبات ومستعدة للتصويت بالإيجاب على المزيد طالما كان ضرورياً".

وتنفي إيران أن نشاطها النووي له أي أبعاد عسكرية لكن الحكومات في أوروبا وفي الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن نواياها.

ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بما سمّاه "الموقف الفرنسي المهم للغاية".

وفشل العمل الدبلوماسي والعقوبات المتتالية حتى الان في وضع نهاية للخلاف الذي مضى عليه قرابة عشر سنوات الامر الذي أثار المخاوف بشأن احتمال أن تستهدف اسرائيل إيران بعمل عسكري.

ويقول دبلوماسيون غربيون ان ايران شارفت فيما يبدو على الانتهاء من تركيب اجهزة الطرد المركزي في محطة نووية تحت الأرض وهو ما يحتمل ان يزيد قدرتها على استخراج اليورانيوم ذي درجة النقاء الكافية لصنع أسلحة نووية إذا اختارت القيام بذلك.