آخر الأخبار
 -  أدى إعصار "ساندي" إلى اضطراب في المرحلة الأخيرة من معركة انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة حيث ألغى الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني مواعيد انتخابية على خلفية هذا الإعصار وأنهى أوباما جولته الانتخابية في ولاية فلوريدا وظل في واشنطن يدير أزمة الإعصار ويوجه المساعدات لمواطنيه في المناطق المنكوبة.
وجدير بالذكر أن مثل هذه الكوارث الطبيعية كانت لها انعكاسات قوية على سير المعارك الانتخابية في مرات كثيرة من قبل،

الخميس, 01-نوفمبر-2012 - 13:01:18
مركزالاعلام التقدمي- برلين -

   أدى إعصار "ساندي" إلى اضطراب في المرحلة الأخيرة من معركة انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة حيث ألغى الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني مواعيد انتخابية على خلفية هذا الإعصار وأنهى أوباما جولته الانتخابية في ولاية فلوريدا وظل في واشنطن يدير أزمة الإعصار ويوجه المساعدات لمواطنيه في المناطق المنكوبة.
وجدير بالذكر أن مثل هذه الكوارث الطبيعية كانت لها انعكاسات قوية على سير المعارك الانتخابية في مرات كثيرة من قبل، وهذه أمثلة على ذلك:
الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وإعصار "كاترينا": أصبح هذا الإعصار الذي ضرب ساحل الخليج الأميركي عام 2005 بمثابة أحد أكبر المصائب التي حلت بأميركا أثناء ولاية جورج دابليو بوش وكشف عن تردد الرئيس الأميركي وتعامل واشنطن المشين مع الأزمات وهو ما أدى إلى تدني شعبية بوش إلى الحضيض وشعور مواطنيه بالصدمة تجاهه.
بوتن وحرائق الغابات: واجهت حكومة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين انتقادات شديدة بسبب سوء إدارتها للحرائق الهائلة التي اندلعت في روسيا عام 2010 وهو ما أدى إلى تدني شعبية بوتين والرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في استطلاعات الرأي.
وحذر ميدفيديف آنذاك من سوء استغلال حرائق الغابات في المعركة الانتخابية.
وظهر بوتين نفسه في عدد من وسائل الإعلام كرجل إطفاء وهو يصعد إلى طائرة إطفاء للمشاركة في عمليات إخماد الحرائق.
وأدت خيبة الأمل تجاه حكومة بوتين في عدد من المناطق الروسية إلى تزايد شعبية المعارضة الروسية ولكن حزب بوتين ظل متقدما على مستوى روسيا إجمالا.
شرودر والفيضان: عندما تعرضت مناطق بشرق ألمانيا للفيضانات عام 2002 كانت المعركة الانتخابية في ألمانيا تتجه لتوها إلى المرحلة الأخيرة، وكان هذا الفيضان بمثابة دعم انتخابي غير متوقع بالنسبة للحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة المستشار الألماني جيرهارد شرودر وحزب الخضر المشارك في الائتلاف الحكومي حيث اعتمدت الحكومة برنامج مساعدة بقيمة 100 مليون يورو للمناطق المتضررة.
ووقف شرودر آنذاك في منطقة جريمة دمرها الفيضان وهو يرتدي حذاء بلاستيكيا طويلا ليطالب بمواجهة قومية لكارثة الفيضان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)