آخر الأخبار
 -  شنت الناشطة توكل كرمان هجوما شرسا على الشيخ عبد المجيد الزنداني  وشككت ببراءة اختراعه وسخرت من اكتشافه لعلاج الايدز

الأربعاء, 24-أكتوبر-2012 - 07:49:42
مركزالاعلام التقدمي-اسماء حيدر -


شنت الناشطة توكل كرمان هجوما شرسا على الشيخ عبد المجيد الزنداني  وشككت ببراءة اختراعه وسخرت من اكتشافه لعلاج الإيدز وقالت في رسالة أرسلتها إلى عائشة وحمد بن عبد المجيد الزنداني نجلا الشيخ :هناك ثلاثة آلآف حالة اصابة بالايدز في اليمن موثقة والتوقعات تقول ان حالات الاصابة الحقيقية قد تتجاوز السبعين الفا ، بسبب امتناع المصابين عن تسجيل حالاتهم خوفا من العيب الاجتماعي او بسبب الجهل ، اقترح وأتمنى على الشيخ الزنداني التنسيق والتواصل مع المراكز المختصة في اليمن برعاية المصابين بالايدز لتقديم علاجه المكتشف لحالات الاصابة المعلنة والخفية فان من شأن ذلك ان يحقق فوائد ومصالح متعددة ، منها تنفيذ عملية انقاذ واسعة للمصابين المرشحة للزيادة الكبيرة والمتسارعة بسبب الانتشار الصامت للمرض وهو مجال رحب من مجالات البر والخير والاحسان لا يعدلها شيئ ، ومن جانب آخر سيوفر ذلك للشيخ واختراعه الاعتراف المحلي العملي الميداني وستكفل له شهادات وامتنان عشرات الالاف من حالات الاصابة التي شفيت بسبب اختراعه والتي سيعقبها لاحقا وبوقت قصير تدفق الملايين من كافة انحاء العالم من المصابين الى اليمن لتلقى العلاج المخترع 


مضيفة: وهو ما سوف يكفل بشكل فاعل وحاسم اعتراف عالمي ومحلي عمليا ورسميا مفاده بأن الشيخ الزنداني صاحب الحق الفكري الحصري في الاختراع، ولاسبيل بعد ذلك ابدا لسرقة هذا الحق او التشكيك فيه ، هذا على افتراض ان الشيخ لم يحصل حتى الآن على براءة الاختراع من احد المنظمات التابعة للأمم المتحدة المعنية بتسجيل الملكيات والحقوق الفكرية ، اما وقد حصل على براءة الاختراع كما يقول فإن المهمة العاجلة تفرض عليه ان يبدأ الآن في عملية الانقاذ الواسعة لعشرات الالاف في اليمن ومنها الى كل مكان ، عدم فعل ذلك يضع علامات استفهام وتشكيك كبرى ليس حول اختراع الشيخ فحسب بل حول التزامه الاخلاقي والديني والوطني بسبب نكوثه واحجامه عن تقديم المساعدة والعون وبذل الخير تجاه من يحتاجون الى العون والمساعدة بحجج واهية قاربت العشر سنوات وهو يبحث عمن سيمنحون اختراعه الاعتراف ، مع انه يعلم جيدا ويعضنا بأن هناك رب يعلم الصدقات الخفية والجهرية ويثيب ويجازي على كافة اعمال الخير التي يجود بها المحسنون في السر قبل العلن .


مبينة: إن هذا الاقتراح ليس للتشكيك والمناكفة بقدر ماهو محاولة للمساعدة ، وهي نصيحة مشفق ومحب ، سأقول ذلك ولن أزيد.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)