آخر الأخبار
 - تدافع الحاضرون لدخول صالة العرض بمتحف الفن والتاريخ اليهودي بباريس،

الاثنين, 22-أكتوبر-2012 - 10:36:08
مركز الإعلام التقدمي - باريس -

 تدافع الحاضرون لدخول صالة العرض بمتحف الفن والتاريخ اليهودي بباريس، حيث يقام معرض خاص بيهود الجزائر في الفترة ما بين 28 سبتمبر/أيلول إلى 27 من يناير/كانون الثاني 2013.
 قطيعة في الذاكرة
تعود فكرة إقامة معرض خاص بيهود الجزائر إلى سنة 2005، حين كان الباحث الفرنسي في مجال التاريخ "بنيامين ستورا" والمستشار العلمي للمعرض، يعمل على كتابه "يهود الجزائر..الهجرات الثلاث".
تقول "ماري هيلين هوغ" مسؤولة المعرض "لقد بات من الواضح أن مسألة يهود الجزائر تواجه ذاكرة متلاشية ومنفلتة"، مشيرة إلى الصعوبات التي تعترض الباحثين لجمع المعطيات حول تاريخ هذه المجموعة.
لقد ظل اليهود الذين عاشوا في الجزائر منذ قرون، يعتبرون من مواطني الدرجة الثانية، أو من المحميين أو "الذميين"، على الأقل منذ الفتوحات العربية والعثمانية، قبل أن تمنحهم فرنسا الجنسية الفرنسية سنة 1870 بمقتضى "قرار كريميو". غير أن "حكومة فيشي" أعادت النظر في القرار سنة 1940 واستبدلته بإنشاء وضع خاص لليهود استمر العمل به حتى سنة 1943.
وبعد الحرب العالمية الثانية وإقامة دولة إسرائيل، وبعد ذلك اندلاع حرب الجزائر تدهورت وضعية يهود الجزائر، حيث أنه بمقتضى اتفاقيات "إيفيان" التي تم إبرامها سنة 1962 غادر نحو 900 ألف فرنسي الجزائر، فيهم بما بين 100 ألف و 160 ألف يهودي.
الهدف من وراء تنظيم معرض ليهود الجزائر، تضيف "ماري هيلين هوغ" هو نقل تاريخ يهود الجزائر إلى الأجيال المقبلة، "بعيدا عن أية أيديولوجية"، ذلك أنه من خاصيات يهود الجزائر أنهم فئة انتزعت من جذورها ولم يعودوا إلى ما يعتبرونه موطنهم الأصلي". تقول "هيلين": "يوجد ما يشبه القطيعة في الذاكرة لدى هؤلاء، والعودة إلى بلدهم صعبة عليهم، وهم ظلوا يحتفظون بحب كبير للجزائر".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)