انطلقت مناورات عسكرية جوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، الأحد، تعتبر الأكبر حجما منذ انطلاق هذا النوع من التدريبات المشتركة قبل عشرة سنوات، بحسب ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية.
وجاء في التقرير الذي نشر على الموقع الإلكتروني للإذاعة الإسرائيلية أن هذه التدريبات من المتوقع أن تستمر أربعة أسابيع حيث سيتم التعامل مع عدة سيناريوهات يتعرض فيها العمق الإسرائيلي لهجمات صاروخية وغارات جوية.
وبين التقرير أن قيادات من الجيشين الأمريكي والإسرائيلي ستشارك في هذه التدريبات إلى جانب آلاف الجنود وبطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ من طرازي "باتريوت" و"حيتس" ومنظومة "القبة الحديدية" المخصصة لاعتراض القذائف الصاروخية.
ونقل المصدر على لسان أحد الضباط بالجيش الإسرائيلي تأكيداته أن إجراء هذا التمرين ليست له علاقة بأي تقييمات للموقف الراهن في المنطقة، حيث يندرج في إطار خطة التدريبات الروتينية للجيشين الإسرائيلي والأمريكي.
وتأتي هذه التدريبات في الوقت الذي تزداد فيه التوترات على صعيد الملف النووي الإيراني، والاتهامات والتحديات المتبادلة بين طهران وتل أبيب حول برنامج إيراني النووي واستعمالاته.