هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية واسعة النطاق في قطاع غزة مماثلة لعملية "الرصاص المصبوب" لاستعادة قوة الردع في المنطقة، بعد قصف فصائل المقاومة أمس لأهداف إسرائيلية بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء.
وقالت صحيفة /معاريف/ الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم إن كبار قادة الجيش يتفقون مع رئيس هيئة الأركان الجنرال بيني غانتس أن "عملية ضد غزة لا مفر منها".
وبدأ التصعيد عندما استهدفت قوات الاحتلال ناشطين في رفح أقصى جنوب القطاع مساء الأحد، ما أدى لاستشهاد أحدهما لاحقا وإصابة 10 مواطنين من المارة.
وردت كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مشترك في قصف أهداف الاحتلال شرق القطاع بعشرات قذائف الهاون.
وكانت إسرائيل شنت في نهاية عام 2008 حربًا ضروسا ضد قطاع غزة استمرت 22 يوما أسمتها "عملية "الرصاص المصبوب" وأسفرت عن استشهاد 1400 فلسطينى إضافة إلى آلاف الجرحى ودمار البنية الأساسية للقطاع.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم أربعة مواطنين فلسطينيين في الخليل ونابلس بالضفة الغربية ونقلتهم للتحقيق.
من جهة أخرى قطع مستوطنون فجر اليوم عشرات أشجار الزيتون من أراضي قرية قريوت جنوبي نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطنين قاموا بقطع نحو120 شجرة زيتون في حقول قرية قريوت.
وأوضح أن المستوطنين 'ربما انطلقوا من مستوطنة 'عيليه' القريبة من القرية، أو جاءوا من مستوطنة أخرى'.
ويشن المستوطنون هجمات يومية ضد الفلاحين في محافظات الضفة الغربية خاصة في ريف نابلس الجنوبي، وتصاعدت الهجمات في أيام قطاف الزيتون الأولى.