آخر الأخبار
 - سوريا

الثلاثاء, 09-أكتوبر-2012 - 12:50:57
مركز الإعلام التقدمي- متابعات -

أقرت المعارضة السورية المسلحة بأن القوات الحكومية حققت تقدما على الأرض في مدينة حمص بوسط البلاد والتي كان عدد من أحيائها يخضع لسيطرة قوات المعارضة على مدى شهور.


وقال العقيد عارف الحمود نائب رئيس أركان الجيش السوري الحر لـبي بي سي إن قوات المعارضة نفذت ما وصفه بانسحاب "تكتيكي" من مناطق كانت تفرض سيطرتها عليها في المدينة.




استمرار الاشتباكات


وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة في عدد من المناطق السورية بعد منتصف الليلة الماضية، وفجر اليوم، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.


وأفاد المرصد، ومقره بريطانيا، بتعرض عدد من الأحياء في بعض المحافظات للقصف لا سيما في حلب ودرعا وادلب وحماة واللاذقية وحمص.


كما قال المرصد ان مئة وسبعين شخصا على الاقل قتلوا يوم الاثنين في قصف واعمال عنف.


ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة تلك الانباء من مصادر مستقلة.


"شحنات سلاح"


وكشفت بي بي سي عما يبدو أنه دلائل تشير الى ان اسلحة كانت متوجهة الى الجيش السعودي تم تحويلها للمسلحين المعارضين للنظام السوري في حلب.


وشاهد مراسل بي بي سي إيان بانيل ثلاثة صناديق شحن، قادمة من شركة سلاح كان يُفترض تسليمها للسعودية، في قاعدة يستخدمها المسلحون المعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في مدينة حلب.


ولم يتسن لبي بي سي معرفة كيفية وصول هذه الصناديق إلى حلب، كما لم يُسمح لمراسلها بالاطلاع على محتوياتها.


وقد شاهد مراسل بي بي سي شحنات الذخيرة في أحد مساجد حلب، ولوحظ أنها قادمة من شركة داستان الأوكرانية، المتخصصة في صناعة الأسلحة التي تستخدم بحراً والقذائف الصاروخية.


وتسعى بي بي سي للحصول على تعليق من السلطات السعودية حول هذا الموضوع.


"جهة خليجية ما تساعد"


وقال إيان بانيل، الذي كان موجوداً في حلب، إنه من غير المعروف ماذا كانت تحتوي هذه الصناديق ولا كيفية وصولها إلى المدينة التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش النظامي وعناصر الجيش الحر.


وأضاف بانيل أنه "من الواضح أن جهة خليجية ما تساعد وبجدية المسلحين الذين يسعون للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد".


وعلم بانيل من مصادر معارضة أنهم يتسلمون مساعدات "لم تُكشف عن طبيعتها" من المملكة العربية السعودية وقطر.


وكان المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية مت رومني قد تعهد الاثنين بدعم من وصفهم "العناصر الصديقة للغرب" في المعارضة السورية.


وقال رومني "سأعمل مع حلفائنا وشركائنا من أجل التعرف على أعضاء المعارضة السورية، الذين يشاركوننا قيمنا وسأعمل على تزويدهم بالسلاح الذي يحتاجونه من أجل هزيمة دبابات وطائرات الأسد الحربية"، وذلك وفق ما أعلنت حملته الرئاسية.


وكانت الأمم المتحدة قد نبهت إلى زيادة التوتر وحضّت الدول التي تزود طرفي الصراع في سوريا على التوقف عن ذلك.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)