آخر الأخبار
 - إسرائيل

الاثنين, 08-أكتوبر-2012 - 14:47:46
مركز الإعلام التقدمي- متابعات -
(رويترز) - نقلت مصادر أخباريه بعض التصريحات لمسؤل إيراني قال : ان اختراق طائرة بلا طيار أجواء اسرائيل في مطلع الاسبوع يكشف‭ ‬ضعف الدفاعات الجوية الاسرائيلية.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أن سلاح الجو اسقط طائرة دون طيار يوم السبت بعد أن عبرت إلى جنوب إسرائيل إلا أنه لم يتضح بعد من أين جاءت الطائرة. ونقلت وكالة فارس للانباء عن جمال الدين ابرومند نائب منسق الحرس الثوري الايراني قوله ان الواقعة تثبت ان نظام الدفاع الصاروخي الاسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية "لا يعمل ويحتاج الى قدرات ضرورية."
 ونظام القبة الحديدية الذي شاركت الولايات المتحدة في تمويله يهدف الى اسقاط الصواريخ القصيرة المدى لا الطائرات التي تحلق ببطء. وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان هذا النظام تمكن من تعقب 80 في المئة من الاهداف التي تعامل معها في مارس آذار حين اطلق أكثر من 300 صاروخ وقذيفة مورتر على جنوب اسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش إنه تم رصد الطائرة في باديء الامر فوق البحر المتوسط في منطقة قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى الغرب من إسرائيل وبمجرد دخولها المجال الجوي الإسرائيلي رافقتها طائرات تابعة لسلاح الجو وأسقطتها طائرة حربية اسرائيلية فوق غابة بمنطقة غير مأهولة قرب الحدود مع الضفة الغربية بعد أن اتجهت شرقا وقطعت مسافة حوالي 56 كيلومترا عبر صحراء النقب في جنوب إسرائيل.
 وكتبت ميري ريجيف النائبة بالبرلمان الاسرائيلي - وهي متحدثة سابقة باسم الجيش - في موقع تويتر تقول ان الطائرة التي اسقطت كانت "طائرة ايرانية دون طيار اطلقها حزب الله" في اشارة الي الجماعة الشيعية اللبنانية التي تساندها ايران والتي خاضت حربا مع اسرائيل في 2006 . ولم يؤكد مسؤولون بوزارة الدفاع الاسرائيلية ذلك.
وأرجع المسؤول العسكري الايراني الزعم بأن الطائرة بلا طيار هي ايرانية الصنع الى "عملية نفسية" اسرائيلية لكنه لم ينف او يؤكد هذه المزاعم. وقال ابرومند "النظام الصهيوني له أعداء كثيرون."
وفي واقعة واحدة على الاقل اطلق حزب الله طائرة بلا طيار نحو اسرائيل. وفي 2010 أسقطت طائرة حربية اسرائيلية بالونا في صحراء النقب بالقرب من مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)