آخر الأخبار
 - الرئيس عبد ربه منصور هادي

الخميس, 20-سبتمبر-2012 - 17:15:09
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -


عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اجتماعا باللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وذلك لمناقشة كافة الاوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية من كل جوانبها وما يتصل بتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .

و استعرض هادي حسب وكالة سبأ جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالأوضاع العامة وما يفترض ان يقوم به المؤتمر الشعبي العام على مختلف مستوياته ومسئولياته من حيث الدعم الاعلامي والسياسي والمعنوي للتسوية السياسية كون المؤتمر وحلفائه يمثلون الطرف الأساس في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .

وقال رئيس الجمهورية " كان التزام التهدئة الاعلامية والسياسة الاعلامية برمتها هي احدى النقاط المهمة في الالية التنفيذية المزمنة للمبادرة وكانت تنص وهو ما يفترض ان يواكب الاعلام نجاحات التسوية السياسية ويساندها ويدعمها سواءً اعلام المؤتمر او اعلام المشترك وشركائه وكافة الاطراف السياسية وذلك حتى لا تتعارض السياسة الاعلامية مع الجهود الحثيثة الهادفة الى اخراج اليمن من الازمة والظروف الصعبة الى بر الامان وهي الغاية التي ينشدها كل ابناء اليمن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.

واضاف الرئيس ان ما مر به اليمن من ازمة طاحنة وانشقاق كبير وانقسامات هنا وهناك قد تركت آثارا كارثية على مستوى الاقتصاد او الامن او السياسة وهو ما خلق تصدعا كان يمكن ان يؤدي لا سمح الله الى حرب اهلية وبحكمة ابناء اليمن وفي المقدمة القوى السياسية بكل اطيافها واتجاهاتها ومشاربها قد غلبت مصلحة الوطن العليا وجنحت الى السلم وذلك بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة كمخرج مشرف لا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم ولكن الشعب اليمني الذي يتوق دائما البى السلام والتطور قد ذهب الى واحة السلام والوئام وذلك من اجل الغد المأمول .

وتابع رئيس الجمهورية بالقول "لقد حافظنا على مكانة الدولة وهيبتها وسلامة اليمن في اوج الازمة ورفضنا الكثير من المطالب التي كانت تريد اعتساف الواقع والحقيقة وتجاوز الدستور والقوانين والانظمة وفي هذا تجنبنا ان يقع اليمن في مزالق لا تحمد عقباه حتى الوصول الى الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي تمت في ظرف لا يحسد عليه حيث كانت المتاريس في كل الازقة والحارات وفوهات البنادق والمدافع مصوبة الى الشوارع والمارة واصبح اليمنيون في هذا الاجراء الديمقراطي الابرز نقطة تحول استراتيجية سيذكرها تاريخ اليمن المعاصر بكل تفاصيلها .

واكد انه في اوج تلك الازمة الصعبة لم يكن احدا قادرا على الحسم وهو الخطر الذي كان يمكن ان يطيل من شرورها وقد جرى بحث وتقويم وتقدير حول ذلك وبالفعل لم يكن احدا يستطيع ان يتجاوز موقعه على الاقل في ظرفه خلال اوج الازمة .. مشددا على ان المهم اليوم ان على جميع القوى السياسية تحمل مسئولياتها الوطنية والتاريخية وذلك بحماية العملية السياسية والوصول ببرنامج المرحلة الانتقالية الى فبراير 2014 من اجل اجراء الانتخابات الرئاسية بعد ان يكون المؤتمر الوطني الشامل قد حقق في حواره الوطني الذي سيشمل كل محاور واوراق وملفات التي تتضمن مواصفات الحكم الرشيد المرتكز على النهج الديمقراطي والدولة المدنية الحديثة والحرية والعدالة والمساواة وفتح صفحة جديدة للإنطلاق صوب ما يحقق امال وتطلعات الشعب اليمني في العد المأمول .

كما شدد على اهمية ان لا يضل الاعلام منفلتا دون تبني استراتيجية الخروج من الظروف الصعبة والازمة بمسئولية وطنية دون تغليب الرؤى الحزبية او المصالح الضيقة والترفع عن صغائر الامور والنظر بكبرياء الى ما يتطلبه العمل من اجل مستقبل اليمن المنشود ويكفي اليمن ما تجرعة من ازمات وترحيل لها وانعطافات اثرت على مسيرة العمل التنموي المطلوب وذلك بفعل الصراعات التي كانت احد شروط الحرب الباردة او من ادواتها ، كذلك الخلافات على المكاسب والوجاهات وكراسي الحكم .

واختتم بالقول ما يهمني اليوم بكل امانة وتأكيد انني اريد ان اصل باليمن الى فبراير 2014 من اجل الانتخابات الرئاسية التنافسية الديمقراطية .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)