آخر الأخبار
 - مجزرة صبرا وشاتيلا

الاثنين, 17-سبتمبر-2012 - 20:46:59
مركز الاعلام التقدمي- وكالات -

 دعت فلسطين المجتمع الدولي إلى ملاحقة مقترفي مذبحة صبرا وشاتيلا التي نفذتها إسرائيل في مخيمي اللاجئين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا في لبنان في أيلول 1982 بقيادة آرييل شارون وعدد من ضباط الجيش الإسرائيلي.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها في القاهرة في بيان صحفي اليوم الاثنين بركات الفرا الذي انتقد سياسة الكيل بمكيالين والصمت والتغاضي المتبعة من قبل المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الفرا "انه لا بد من وضع حد لهذه السياسة التي تتعامل بها إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون وهو الأمر الذي شجعها على ارتكاب المزيد من جرائم القتل والدمار ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وطالب الفرا المجتمع الدولي بدعم موقف القيادة الفلسطينية بالتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بفلسطين على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
ونددت الجامعة العربية بالمذبحة الإسرائيلية وقالت" إنه لا بد من أن تبقى ذكرى صبرا وشتيلا في مكان البحث والتقصي والمتابعة إلى أن تأخذ العدالة مجراها ويتم معاقبة من قاموا بهذه الجريمة النكراء" .
وقالت الجامعة على لسان أمينها العام المساعد لشؤون فلسطين السفير محمد صبيح إن المذبحة التي تمت بدافع وتخطيط إسرائيلي وبتوجيه من ارئيل شارون ستبقى في ذاكرة كل إنسان شريف في العالم وفي ضمير كل فلسطيني وكل عربي.
إلى ذلك حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، من إمكان وفاة ثلاثة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال . وقال رئيس بعثة اللجنة في الكيان ومناطق السلطة الفلسطينية خوان بيدرو شايرر، إن الأسرى الثلاثة سيلقون حتفهم ما لم تجد السلطات “الإسرائيلية” حلاً فورياً .
وذكر شايرر، في بيان، أن الأسرى سامر البرق وحسن الصفدي، وأيمن شروانة المضربين عن الطعام منذ عدة أسابيع، يعانون من تدهور في حالتهم الصحية .
وشدد على ضرورة مراعاة الحق الذي يملكه الأسير في أي حل يتم إيجاده “بموجب القرارات التي اعتمدتها الجمعية الطبية العالمية، في الاختيار بحرية إن كان يوافق على تغذيته أو على تلقي العلاج الطبي، إلى جانب ضرورة احترام خياره وصون كرامته” .
ويضرب الأسرى الثلاثة عن الطعام منذ أكثر من شهرين، حيث يطالب البرق والصفدي بوقف اعتقالهما إدارياً، وشراونه احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه ضمن اتفاق تبادل الأسرى في أكتوبر/تشرين أول الماضي .
من جهته، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أمين الشهابي إن مندوبي اللجنة الدولية وأفراد الفريق الطبي التابع لها يجرون زيارات دولية للأسرى الثلاثة .
وذكر الشهابي، أن طاقم اللجنة الدولية يتولى مراقبة الحالة الصحية للأسرى المضربين وطريقة معاملتهم، إضافة إلى استمرار الاتصالات مع أسرهم ونقل سلاماتهم إليها .
وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب بإيجاد حل يراعي ويحفظ حقوق المضربين وتقديم العلاج والرعاية الطبية المطلوبة لهم .
بدورها، اعتبرت جمعية واعد للأسرى والمحررين، أن بيان “الصليب الأحمر” جاء متأخراً إلا أنه لا يعفي المؤسسة الدولية من مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين . وطالبت، في بيان، اللجنة بالضغط بشكل أقوى على سلطات الاحتلال لإنهاء الاعتقال التعسفي بحق الأسرى المضربين عن الطعام في ظل التدهور الخطير في وضعهم الصحي .
واستقبل رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض في مكتبه أهالي الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام . وقالت وكالة “معا” الفلسطينية المستقلة للأنباء إن فياض وضع ذوي الأسرى في صورة الاتصالات والجهود التي تقوم بها السلطة لضمان الافراج الفوري عنهم جميعاً . وحمل فياض الحكومة “الإسرائيلية” المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين، لا سيما في ظل تدهور أوضاعهم الصحية، وطالب بالإفراج الفوري عنهم جميعاً .
ودان استمرار “إسرائيل” بانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة، وأكد ضرورة إعمال القانون الدولي بكافة مكوناته، وإلزام “إسرائيل” بالتوقف عن انتهاكاتها الخطيرة لهذه المواثيق والأعراف .
وشدد على ضرورة إلزام “إسرائيل” إلغاء الاعتقال الاداري التعسفي، وطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم بعد تحررهم من صفقة غلعاد شاليت .
كما شدد على ضرورة التدخل الفوري من القوى المؤثرة في المجتمع الدولي، وبخاصة الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، لإنقاذ حياة الأسرى، وإلزام “إسرائيل” الاستجابة لمطالبهم الإنسانية والعادلة، وإطلاق سراح جميع الأسرى من دون تمييز أو شروط، وبخاصةً المعتقلين إدارياً والأسرى القدامى والنساء والأطفال، وأعضاء المجلس التشريعي .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)