أعلن صحفيو مؤسسة الثورة الإضراب عن العمل مهددين باحتجاب الصحيفة اليومية الأولى عن الصدور غدا.

وجاء هذا الإجراء احتجاجا على تعرض صحفيين للاعتداء من قبل موظفين إداريين بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الذي لم يتخذ إجراء رادعا تجاه الواقعة حتى هذه اللحظة.

وأشار بيان صادر عن اللجنة النقابية لصحفيي مؤسسة الثورة للصحافة الى ان اللجنة وقفت " وبحضور الزملاء الصحفيين في المؤسسة أمام الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الزميل عبد الله الخولاني عضو اللجنة النقابية اليوم بحضور قيادة المؤسسة ممثلة برئيس مجلس الإدارة ونائبه للشئون المالية و الإدارية. واللجنة إذ تدين هذا العمل الجبان فإنها تحمل مسئولية كل ما يحدث داخل المؤسسة من فلتان، قيادة المؤسسة التي تدير المؤسسة بأسلوب أدى إلى مثل هذه الأفعال المشينة وسيؤدي إلى ماهو أسوأ.

وأضاف البيان: أن مثل هذه القيادة التي يعتريها الضعف اتخذت من ضعفها وسيلة لإدارة المؤسسة بالأزمات والتفرقة بين جميع منتسبيها وهو ما مكن ضعفاء النفوس من ممارسة البلطجة داخل المؤسسة.

ودعت اللجنة النقابية في مؤسسة الثورة كافة السلطات الفاعلة الى النظر بمسؤولية تجاه ما يدور في مؤسسة الثورة "وأول هذه الجهات وزارة الإعلام المناط بها الإشراف على المؤسسة إلا أنها تفتقد لأدوات التواصل الفاعلة لمعرفة حقيقة مايجري داخل المؤسسة".

وبحسب البيان فإن هذه الواقعة الخطيرة هي الأولى من نوعها حيث يتعرض زميل صحفي لعدوان من خلال إنزاله من سيارة رئيس مجلس الإدارة والاعتداء عليه بحضور القيادة التي لم تتصرف بمسئولية أزاء هذه الأعمال المشينة والغادرة.

وناشدت اللجنة كافة الزملاء الصحفيين والمنظمات المحلية والعربية والدولية إلى التضامن مع صحفيي الثورة الذين يتعرضون لأشد أنواع القهر النفسي والاعتداء الجسدي وكان أخرها ما حدث عصر اليوم من محاولة الاعتداء على الزميل نبيل حيدر من قبل رئيس لجنة العمال وإخوانه وعصابته والتوعد والتهديد لكافة الصحفيين.