آخر الأخبار
 - مواجهات الحراك تشتد والانفصاليون يقتحمون لقاء الفيدراليين بشبوة ويفشلونه

السبت, 15-سبتمبر-2012 - 18:53:52
مركز الاعلام التقدمي- شبوة -

اشتدت خلافات فصائل الحراك الجنوبي بين تياري الانفصاليين والفيدراليين، لتنتقل اليوم من خطابات التهديد والوعيد الى التنفيذ العملي واقتحام قاعة لقاء تشاوري بشبوة كان يعقده القيادي محمد علي احمد العائد من اللجوء في بريطانيا حديثاً، والذي يتبنى الترويج للخيار الفيدرالي.

وياتي اقتحام قاعة اللقاء التشاوري في "عتق" بعد يوم تقريبا من تهديد وجهه القيادي في الضالع "شلال علي شائع" قال فيه: "إن دعاة الفيدرالية يسلكون الطريق المؤدية إلى باب اليمن مرة أخرى"، مضيفاً: "إنه لن يتم السماح لهم بالمتاجرة في قضية الشعب الجنوبي وسنتصدى لهم ونرد لهم الصاع بالصاع ونحن على استعداد أن نضحي بالغالي والنفيس"، على حد تعبيره.

المجاميع الجنوبية للحراك الانفصالي الذي يقوده حسن باعوم حملوا علم "دولة الجنوب" السابقة واقتحموا قاعة المركز الثقافي بشبوة وهم يرددون شعارات مناوئة للفيدرالية والمشاريع الصغيرة التي قالوا أن القيادي الجنوبي “محمد علي احمد” يسعى لها، متهمين إياه بأنه يحظى بحماية الحكومة اليمنية ومساندتها له.

وكان الاقتحام لحظة إلقاء “بن علي“ لكلمته وقاموا بمقاطعته وقال عدد ممن اقتحموا القاعة أنهم يرفضون التحركات لمن أسموهم “بحراك السلطة” في إشارة إلى محمد علي احمد متهمين إياه بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والنظام الحاكم وهو الاتهام الذي دأب “بن علي” على نفيه مؤخراً.

وقال حاضرون في اللقاء الذي مني بالفشل إن بن “علي” اتهم المقتحمين بأنهم مدفوعين من قبل جهات يعرفها لكنه لم يذكر أشخاصا بعينهم .

وأثارت عودة “بن علي” قبل أشهر من اليوم حالة من الجدل في الشارع الجنوبي خصوصا بعد ظهوره في عدة لقاءات إلى جانب مسئولين في الحكومة اليمنية التي يصفها الجنوبيون بأنها حكومة “احتلال”.

وحاول “بن علي” خلال الأيام القليلة الماضية تصعيد خطابه السياسي بهدف طمأنة الجنوبيين مؤكداً أن سعيه ونشاطه السياسي هدفه استعادة دولة الجنوب إلا ان هذه التطمينات لايبدو أنها وجدت طريقها الصحيح إلى قلوب الجنوبيين .

جدير بالذكر ان احتكاكات واشتباكات كانت قد شهدتها مدينة عدن بين انصار التيارين الانفصالي والفيدرالي خلال الأيام القليلة الماضية، وسقط خلالها عدد من الجرحى، فيما ظل الطرفان يتبادل الاتهامات بالعمالة والتخوين للطرف الاخر، وسط مؤشرات تنذر بتطور هذه الخلافات الى اشتباكات مسلحة لا تحمد عقباها.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)