شهدت أمس مدينة الضالع مسيرة ومهرجاناً وصف بالحاشد لأنصار الحراك الجنوبي في ذكرى (الأسير الجنوبي) طالبوا خلالها هذه المرة بالإفراج عن معتقلين في السعودية، كما شهدت محافظات ومديريات جنوبية أخرى مسيرات لذات الغرض.

وفي كلمته هاجم رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة الضالع شلال علي شائع تيار الفيدرالية الذي يتزعمه محمد علي أحمد، كما هاجم تياراً آخر ولكن ضمن الكيان الذي ينتمي إليه هو ويمثل رئاسته في الضالع.

وقال: "إن دعاة الفيدرالية يسلكون الطريق المؤدية إلى باب اليمن مرة أخرى"، مضيفاً: "إنه لن يتم السماح لهم بالمتاجرة في قضية الشعب الجنوبي وسنتصدى لهم ونرد لهم الصاع بالصاع ونحن على استعداد أن نضحي بالغالي والنفيس"، على حد تعبيره.

وفي إشارة إلى تيار يتبلور داخل المجلس الأعلى للحراك الجنوبي وصف شلال في كلمته بعض القيادات في الحراك بمناضلي (المتاكي والمقايل)، داعياً إياهم للنزول إلى الشارع وأن يتقدموا صفوف المسيرات.

وقال: "النضال ليس بالمقابل ولا بالزحام على الميكروفونات لإلقاء الكلمات الواهية ولا بهوس المظهر.. لقد سئمنا كل هذا وندعو الإخوة النزول إلى الشارع باعتباره هو من يصنع قيادته".

وكان شلال علي شائع، رئيس مجلس الحراك السلمي بالضالع قد قاطع التظاهرة الحاشدة والاجتماعات التي قادها حسن باعوم في الضالع خلال اليومين الماضيين.

إلى ذلك شهدت مدينة الحبيلين كبرى مدن رباعيات ردفان بمحافظة لحج أمس مسيرة ومهرجاناً وصف بالحاشد في إحياء (يوم الأسير الجنوبي)، ورفع المشاركون الذين جابوا شوارع المدينة صور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، وهتفوا بشعارات تؤكد تمسكهم بالانفصال أو ما يسمونه (فك الارتباط). كما ردد المتظاهرون هتافات منددة بحملة الإساءة والتشهير بحق النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم).
* صحيفة اليمن اليوم