تفجير عنيف يوقف إنتاج وتصدير نفط مأرب مجددا والجيش يرد بالمدفعية

مركز الاعلام التقدمي- مأرب -

قالت مصادر محلية متطابقة أن تفجيرا هو الأعنف استهدف الانبوب الرئيسي بمحافظة مارب شمال شرقي اليمن مساء الأمس ، اتبعه رد من قوات الجيش بقصف مواطن المتهمين بالتفجير في منطقة الحوى بالدماشقة حيث يمر الانبوب من صافر بامتداد وادي عبيده إلى ميناء التصدير غربا على البحر الأحمر .

وجاء التفجير الجديد للانبوب مع مضي اكثر من شهر على إصلاحه وعودة الإنتاج وتدفقه بالخطوط بعد توقف قسري بفعل هجمات متلاحقة خلال عام ونصف من عمر الأزمة في البلاد ، ما تسبب في مقاربة انهيار اقتصادي شامل.

وفيما كانت السنة اللهب المتصاعد من الانبوب جراء الانفجار الواقع في كيلو 40 مستمرة حتى ساعات الصباح الاولى اليوم الأربعاء.. ذكر مصدر نفطي إن عملية تصدير وإنتاج النفط من حقول صافر توقفت عقب عملية التفجير للانبوب .

وقالت مصادر محلية ان قوات الجيش قصفت بقذائف دبابات ومدفعية مواطن تحصن بها المتورطون في عملية تفجير انبوب النفط ، دون إيضاح ما خلفته العملية .

وكان بئر نفطي قد تعرض قبل ايام لتفجير في حقل صافر بمارب ، غير ان التفجير لم يؤثر على الانبوب, كما أبطلت الأجهزة الأمنية محاولتي تفجير في كيلو 3 و كيلو 8 وعثر على متفجرات ورسالة تهديد من تنظيم القاعدة باستهداف المنشات النفطية مطالبا بوقف الغارات الأمريكية .

ويوم امس قال بيان لوزارة الداخلية اليمنية إن قوات الأمن أحبطت هجوما ومحاولة تفجير قامت بها عناصر مسلحة يعتقد ارتباطها بتنظيم القاعدة استهدفت تفجير حقل الغاز رقم 21 في منطقة ريدان بمحافظة مأرب.

وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن والعاملين تمكنوا من اكتشاف عبوتين ناسفتين تم وضعهما في حقلين آخرين للغاز ، حيث تم إبطال مفعولهما قبل تفجيرهما بواسطة فريق هندسي الذي نجح في تفكيك العبوتين.

على الصعيد ذاته، قالت مصادر محلية إن عناصر تنظيم "القاعدة" في محافظة شبوة شرقي البلاد ،أطلقت تهديدات بتفجير كل المنشآت الحكومية. فيما قالت مصادر أمنية، إن تقارير استخباراتية تفيد عن نوايا لدى "القاعدة" لتفجير المنشآت النفطية التابعة لشركات أجنبية في المحافظة.

ويتزامن ذلك مع استمرار فريق هندسي عملية إصلاح أنبوب النفط الذي فجر قبل بضعة أشهر في محافظة شبوة، حيث بدأ الفريق عملية الإصلاح التي قد تستغرق عدة أيام، بعد وساطة قادها محافظ شبوة، تعهد خلالها بصرف هبات مادية وتنفيذ مشاريع خدمية للسكان المحليين.