آخر الأخبار
 - يوم تأريخي في حياة المؤتمر الشعبي العام، توجه الرئيس السابق علي عبد الله صالح بخطاب وصفه المراقبون بأنه "المسمار الأخير في نعش الثورة" حيث هاجم فيه خصومه من القوى التي قادت الانقلاب ضد نظامه، الى جانب نظام دولة قطر الذي أغرق ساحات الاعتصامات بامواله للنيل من استقرار اليمن.

الاثنين, 03-سبتمبر-2012 - 16:43:24
مركز الاعلام التقدمي- وكالات -
يوم تأريخي في حياة المؤتمر الشعبي العام، توجه الرئيس السابق علي عبد الله صالح بخطاب وصفه المراقبون بأنه "المسمار الأخير في نعش الثورة" حيث هاجم فيه خصومه من القوى التي قادت الانقلاب ضد نظامه، الى جانب نظام دولة قطر الذي أغرق ساحات الاعتصامات بامواله للنيل من استقرار اليمن.

ففي الوقت الذي احتشد ما يقارب العشرين الف عضو مؤتمري داخل قاعة 22 مايو بصنعاء لإحياء ذكرى تأسيس حزبهم، كانت منابر إعلام القوى الانقلابية تبكي بدموع من دم في حالة من الهستريا جراء هذا الظهور المؤتمري المهيب الذي عرى الأكاذيب وأكد قوة التلاحم الجماهيري مع الرئيس صالح بعد أن كانوا يروجون الى أنه لم يعد معهم أحد!

وخلال الاستعراض الشعبي المهيب للمؤتمر، قال الرئيس صالح أنه سلم السلطة طواعية وليس بالاعتصامات ولا قطع الطرقات وتفجير انابيب النفط والكهرباء، وإنما حرصاً منه على الدم اليمني الغالي.

ووجه الرئيس صالح في خطابه الناري انتقادا لاذعا لحكومة الوفاق , واتهمها بعدم القدرة على إدارة البلاد وحفظ الامن والاستقرار . وقال ساخراً: كلما فجرت أنابيب النفط أو خربت الكهرباء قالوا سببها النظام السابق ولو حصلت عاصفة بالولايات المتحدة الأمريكية لقالوا علي عبد الله صالح والنظام السابق . . واضاف " هؤلاء فاشلين ولا يستطيعون تحمل المسئولية".

وتساءل ماذا حققتم هل ضبطتم مخربي الكهرباء ومفجري النفط أم تعلقون شماعة فشلكم على الاخرين.

داعيا الى دعم الرئيس هادي لانجاح الحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها , كما دعا المانحين للايفاء بالتزاماتهم .

واشار الرئيس صالح الى ان المؤتمر تنظف من الفاسدين , ودعا من يريد الخروج من المؤتمر للرحيل .

وحيا الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كل المؤتمريين بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام مذكراً بالبدايات الأولى لتأسيس المؤتمر الشعبي العام مترحماً على أرواح شهداء الوطن وفي مقدمتهم الشهيد عبد العزيز عبدالغني.

وأضاف لقد علمتنا الأزمة الصبر والجلد والقوة وأنا لا أنسى دور المرأة إلى جانب أخيها الرجل هذه هي المرأة اليمنية المناضلة التي واجهة الهجمة على المؤتمر الشعبي العام أما الذين هربوا فهم أتو إلى المؤتمر ليتسلقوا إلى كراسي السلطة وبمجرد أن جاءت أوراق الربيع العربي ظنوا أن النظام سقط فهاجروا إلى ساحة الجامعة ولم يتبقى إلا الصامدين والأبطال والشهداء المؤتمريين.

وأضاف رئيس المؤتمر: المؤتمر سيبقى قوة ضاربة ومهما استهدف المؤتمريون أو تم إقصائهم فإنهم سيتحملون مشيراً إلى الانتقادات التي كانت توجه إلى حكومات المؤتمر الشعبي العام برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني والمناضل عبدالقادر باجمال والمناضل علي محمد مجور حينما كان يتم رفع أسعار الديزل وقال: واليوم ترفع أسعار الديزل 100% ويقولون إصلاحات.

وكرر رئيس المؤتمر شكره للمؤتمريين داعياً إياهم إلى الوقوف بقوة والتماسك كالبنيان الواحد ودعم الرئيس عبدربه منصور هادي لإنجاح الحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية كمنظومة متكاملة دون انتقائية.

وقد شهدت مدن وشوارع اليمن بعد انتهاء خطاب الرئيس صالح مواكب احتفالية غير مسبوقة استعرض فيها المؤتمريون سعة نفوذهم كما لو أنهم يشيعون بها ما سميت بـ"الثورة" التي شهدت اليوم موتاً حقيقياً كما لو أن "الثوار" لم يخلقوا بعد!!


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
التعليقات
السياني محمد (ضيف)
03-09-2012
الله واكبر الله واكبر يحيى الزعيم علي عبد الله صالح



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)