دعا الدكتور ياسين سعيد نعمان الى تسليم نقاط التفتيس إلى أيدي الأجهزة الأمنية خدمة لمصلحة المواطن، كاشفاً النقاب عن تعدد في نقاط وجهات التفتيش جراء الانفلات الامني، مرجعا له حادث اطلاق الرصاص الذي تعرض له أمس على أيدي أفراد نقطة عسكرية قالت المصادر أنها تابعة للفرقة الاولى مدرع.

وروى الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني تفاصيل حادثة أحداث إطلاق النار على سيارته مساء أمس الاثنين وسط العاصمة صنعاء.

حيث نقلت يومية الشارع المستقلة رواية الدكتور ياسين الذي قال : انه كان عائدا الساعة الثامنة مساء أمس إلى منزله بعد حضوره لقاء مع البنك الدولي من ( فندق موفنبيك ) وبعد جولة سبأ باتجاه الجامعة الجديدة تفاجأ بنقطة تفتيش عسكريه حاول احد أفرادها فتح الباب مباشره للتفتيش دون أي مقدمات وعندما مر سائق السيارة من النقطة أطلق الجندي النار من سلاحه في الهواء .

وأوضح الدكتور ياسين سعيد انه مباشرة فتح العسكري باب السيارة ويشتي يفتش قلت له : مين أنت ؟ بعدها مر سائق السيارة فتم إطلاق النار في الهواء والعملية لم تسفر عن أي إصابات والحادث عرضيا بسب حالة الانفلات الأمني العام .

وأفاد أن الجندي الذي حاول تفتيش السيارة يرتدي بدله عسكريه وكان يقف جواره مسلحون مدنيون .

وقال أمين عام الاشتراكي : بسبب الانفلات الأمني هناك نقاط تفتيش متعددة وغير ثابتة وكل واحد يشتي يفتش ولا يوجد جهة محدده مسؤله عن عملية التفتيش .

وأضاف يفترض أن يكون في نقاط التفتيش هذه قوات أمنيه وهذا من اجل الجميع بما في ذلك المواطن العادي وارى إن هذا الموضوع يجب إن يناقش في إطار أن هذه النقاط يفترض إن تتسلمها جهات أمنيه محدده بحيث يطمئن المواطن تفويت الفرصة على آية جهة كانت تريد إقامة أو نصب نقاط تفتيش خاصة وهذه النقاط غير ثابتة ومتعددة .

وفيما نفى الدكتور ياسين علمه بالجهة التي تتبعها هذه النقطة العسكرية التي أطلقت عليه الرصاص قالت الصحيفة ذاتها نقلا عن مصادر "متطابقة" أنها تتبع الفرقة الأولى مدرع التي يوقدها اللواء الركن علي محسن الاحمر .