وصف القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني محمد المقالح وضع اليمن بانه "اخطر من الوضع الذي كانت عليه قبيل حرب صيف 1994م".

المقالح وفي صفحته بالفيسبوك قال أن انتشار جرائم الاغتيالات وجماعات الارهاب والمخدرات وقطاع الطرق والاخفاءات القسرية وأمراء الحرب يحول البلاد بكاملها الى جحيم.

واوضح بالقول بانه في اجازة العيد مر عبر طريق صنعاء - الحديدة -تعز - صنعاء ووجد ان الدولة قد رفعت معسكرات الجيش، في جميع النقاط التي استحدثت اثناء الازمة العام الماضي ، لكنه بالمقابل وجد مسلحي ونقاط الفرقة وآل الاحمر والإصلاح-الذراع السياسي للاخوان-، لا تزال قائمة في الحيمتين غرب العاصمة ، وفي محافظة ومدينة تعز وفي منطقة الحصبة والأحياء المحيطة بالجامعة في العاصمة صنعاء ، وقيل ان المسلحين والنقاط التابعة لهم في منطقتي ارحب ونهم القريبة من البوابة الشمالية الشرقية للعاصمة لا تزال قائمة ايضا.

وتسأل المقالح في منشوره: "ترى ماذا يريدون من استمرار هذا الوجود الفعلي على الارض؟ ثم ماذا عن اللجنة العسكرية والبند الاول من الالية المزمنة لمبادرة الخليج ،ومدائح الاطراء والانجازات المتبادلة بين الرئيس هادي ورئيس حكومة الوفاق باسندوة؟".

وأكد أن من يتواجد على الارض عسكريا وامنيا ومن يحرس منزل الرئيس هادي نفسه، هو من يمتلك القرار او التأثير عليه اليوم..معتبرا اي حديث اخر لا يعد عن كونه محاولة لتغطية هذه الحقيقة الكبيرة.