أعلنت وزارة الداخلية اليمنية اليوم أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط عدد من عناصر تنظيم القاعدة في أبين، بينهم ستة تنكروا في زي مهندسين وقدموا إلى ملعب خليجي "20" وتم القبض عليهم، مشيرة إلى أن الجهات المختصة فتحت تحقيقا معهم.
 
وأكد مصدر أمنى ، في بيان صحفي اليوم الخميس ،أن الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين تواصل مهامها في ملاحقة عناصر القاعدة في عموم مديريات المحافظة للأسبوع الثاني على التوالي.
 
وأوضح أن الخطة الأمنية التي تنفذها الأجهزة تأتي وفق خطة مركزية وضعتها السلطات والوحدات العسكرية في المنطقة الجنوبية بهدف تطهير المحافظة من جميع العناصر المسلحة وإخراجهم من مخابئهم.
 
وقد لجأت عناصر تنظيم القاعدة من الخلايا النائمة إلى العمليات الانتحارية بعد أن فقدت سيطرتها على الأرض، وحاولت بث الرعب أثناء تفجيرات استهدفت مبنى الأمن السياسي في عدن.
 
وعلى جانب أخر نفى مصدر امني مسئول نفيا قاطعا ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية عن حدوث هجوم ثالث على مبنى الأمن السياسي بعدن .
 
وأوضح المصدر الأمني لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بان مثل هذه الأنباء التي دأبت بعض المواقع الالكترونية بثها في إجازة العيد تدخل في إطار الإشاعات والبلبلة لما سمي بالطابور الخامس الذي يسعى لبث مثل تلك الإشاعات الوهمية لا فشال الحركة السياحية في عدن والتي حققت نجاحا باهرا.
 
وحذر المصدر الأمني كل من تسول له نفسه الإقدام بأي عمل خارج عن النظام والقانون ستمنى بالفشل الذريع.
 
مشيدا بالوعي الوطني المجتمعي الذي تحلى به أبناء محافظة عدن الشرفاء في التعاون مع رجال الأمن وتوفير المعلومات عن الخارجين عن النظام والقانون.
 
من جهة أخرى كشف مصدر أمني مسئول بمحافظة عدن أن أحد المصابين الذين هاجموا الأمن السياسي والتلفزيون قد توفي أمس الأول في المستشفى ومازالت هويته مجهولة ولم يتم التعرف عليه.
 
 مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية قد قامت بالتحقيق مع ثلاثة من الذين قاموا ببيع السيارة "الكورلا" التي استخدمها المهاجمون على الأمن السياسي والتلفزيون وعُثر عليها في ساحل أبين في نفس اليوم الذي تمت في العملية الإرهابية، منوهاً إلى أنه بوفاة الشخص المصاب يرتفع عدد القتلى بين صفوف المهاجمين إلى شخصين.