أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين زياده دعمها السنوي لليمن إلى300 مليون دولار، وتأكيد دعم المملكة المتحدة لليمن من أجل خروجه إلى السلام والوئام ودعم متطلبات المرحلة الانتقالية حتى نهايتها والخروج بالنتائج المطلوبة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

جاء ذلك خلال تلقى الرئيس عبدربه منصور هادي رسالة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك قرار بريطانيا برفع الدعم السنوي لليمن .

وقام بتسليم الرسالة مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب ألن روبن سيربي خلال استقبال الرئيس اليمني له اليوم في صنعاء.

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني في رسالته انه تلقى العديد من التقارير حول القرارات الحاسمة والمهمة التي يتخذها الرئيس اليمني وجهوده من أجل ضمان ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة على أرض الواقع وبصورة دقيقة، مؤكداً ان الحكومة البريطانية ستعمل من اجل حشد الدعم والمساعدات لتنفيذ المبادرة الخليجية وبما يحقق الأمن والاستقرار في اليمن.

وقال رئيس الوزراء البريطاني إن بريطانيا والمجتمع الدولي سيقفون ضد كل من يقف عائقاً أو سبباً في تعطيل التسوية. من جهته أكد الرئيس اليمني خلال اللقاء أهمية دعم المملكة المتحدة لليمن في مؤتمر المانحين في مطلع أيلول المقبل في الرياض ومؤتمر أصدقاء اليمن في نهاية سبتمبر في نيويورك.