آخر الأخبار
 - سكان الأحياء الحتلة

الجمعة, 10-أغسطس-2012 - 23:26:02
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -
يواصل أهالي حي الجامعة والأحياء المجاورة المتضررة من معسكر أحزاب المشترك الممتد بطول شارع الدائري الغربي بالعاصمة صنعاء احتجاجاتهم للجمعة السادسة والعشرين على التوالي ، مستغيثين مجددا بالجهات المعنية لرفع المعاناة التي يتجرعونها من جراء استمرار الاعتصامات القابعة أمام منازلهم.
وفي هذا الصدد أدى الأهالي اليوم صلاة جمعة "ارحلوا عن شوارعنا " على الشارع الرئيسي بحي الزراعة احتجاجا على استمرار محاصرة خيام معسكر المشترك الاستيطاني لمنازلهم وتضييق حرياتهم في التحرك والحصول على الخدمات الضرورية ،مناشدين رئيس الجمهورية وضع حد لمعاناتهم .
واستنكر سكان الجامعة إرهاب أطفالهم ومضايقة نسائهم واختطاف شبابهم وحرمانهم من وسائل المواصلات والحصول على أبسط الخدمات مؤكدين تعطيل الحياة الطبيعية بحيهم السكني مشيرين الى أن واقعهم لم يعد يحتمل مزيدا من الصراعات والنزاعات ،مناشدين رئيس الجمهورية بالتدخل لرفع الضرر عنهم.
موضحين ا أنهم أصبحوا أسرى في حاراتهم ومحاصرين في وطنهم نتيجة حرمانهم من مصادر الرزق وافتقادهم لمقومات الحياة الطبيعية الخالية من التعذيب النفسي.
وأشتكى السكان المتضررين من مخيم المشترك احتياجهم لأخصائيين اجتماعيين للكشف على العديد منهم وخاصة في أوساط الأطفال وكبار السن، مشيرين كذلك إلى زيادة جرائم السرقة في مناطقهم السكنية.
وناشد سكان حي الجامعة والأحياء المتضررة من مخيم أحزاب المشترك بشارع الدائري وجامعة صنعاء – ناشدوا- الضمير الوطني والعربي والإسلامي والدولي وكافة المؤسسات والمنظمات والأفراد المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات إلى التعاطي مع قضيتهم الإنسانية انتصاراً لقضية الإنسان وحقوقه المهدورة.
وقال أهالي الأحياء المتضررين من خيم أحزاب المشترك أنهم سيواصلون فعالياتهم السلمية حتى تحقيق حقوقهم المكفولة شرعاً ودستوراً، مطالبين بالرفع الفوري للخيام وإخلاء المدارس والجامعات من المليشيات المسلحة وبما يمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي أسوة بالآخرين ، بحسب موقع المؤتمر نت.
وفي فبراير من العام الجاري كشفت نتائج مسح ميداني أعدته لجنة (حكومية –أهلية) كلفت بالنزول الميداني لتقصي حقائق الوضع الإنساني لسكان حي الجامعة بصنعاء المتضررين من مخيم أحزاب اللقاء المشترك – كشفت - تعرض (201) شخص للاعتداء وما نسبته (70%) من اجمالي (247) من الذكور الذين شملهم استبيان اللجنة المشكلة بموجب قرار وزيرة حقوق الإنسان الأستاذة/ حورية مشهور منتصف يناير الماضي.
وحسب نوع الاعتداءات التي تعرض لها سكان الجامعة المستهدفين فقد أجاب (81) شخصاً بتعرضهم لاعتداء لفظي وبنسبة (40%) فيما تعرض (11) لاعتداء جسدي بنسبة (85%) وأجاب (88) شخصاً بتعرضهم لاعتداء لفظي جسدي وبنسبة (45%) ، فيما لم يحدد (21) شخصاً أي نوع من الاعتداءات وقع عليهم وجاءت نسبتهم (15%)
وحسب نتائج الاستبيان فقد أجاب (98%) من المستهدفين بصعوبة وصول الخدمات الأساسية إليهم، في حين أجاب (90%) بتعرضهم لضرر اجتماعي ، و(99%) لضرر اقتصادي ، بالإضافة إلى أن (82%) لحقهم ضرر صحي جراء الاعتصام. وأجاب (85%) من المستهدفين مؤكدين تسبب مخيم المعتصمين في انتشار الأمراض والأوبئة.
وأكدت نتائج التقرير الميداني الحقوقي اضطرار الكثير من أوليا الأمور إلى حرمان أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة خاصة الإناث بسبب المظاهر المسلحة في بعض المدارس والجامعات.
وكشفت نتائج المسيح الميداني انتشار العديد من الأمراض والأوبئة جراء اتخاذ مجري مياه الأمطار إلى مجاري للمخلفات الآدمية وتحويل الشارع العام إلى حمامات عامة وتراكم القمامة والأوساخ.
ولفت التقرير إلى تحويل حي سكان الجامعة إلى ما يشبه السجن الكبير بفرض طوق أمني عليهم وتعرضهم للحبس والاحتجاز والتفتيش الإجباري ومنعهم أحياناً من الدخول إلى منازلهم خاصة عند حلول الظلام، وتعرضهم للمضايقات وإطلاق الرصاص العشوائي والاعتداء من قبل بعض أفراد الفرقة الأولى مدرع والتهديد والاعتقالات المستمرة.
وكشف التقرير حدوث حالات وفاة لمرضى وحالات ولادة لصعوبة إسعاف الحالات إلى المستشفيات نتيجة قطع الطرقات إلى المنازل،مشيراً إلى رصد العديد من الحالات العصبية والنفسية بين أوساط الأطفال والنساء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)